** هناك من الناس من يتقلب ويتغير ويتبدل حسب الأحوال وحسب الظروف.. ورغم أن تصرفات هؤلاء تتسم بنوع من (الشطارة) و(الفهلوة) حسب زعمهم إلا أنها في الأخير سلوك قبيح و(حربائي) يخلو صاحبه (المكيافيللي) من كل سمات القيم والمثل الشخصية حتى في حدودها الدنيا.. وهذا الخبث البشري جعلنا نقارن الحاضر دوما بالماضي لنتلمس واقعهم المتردي.. كما أصبحنا محبطين من مستقبل يخبو فيه وهج القيم والمثل العالية في تلك الشريحة. ** الآن وبعد أن وتَّر أولئك (المتشطرون) السذج الجو الرياضي.. وفعلوا ما فعلوا من تأزيم بسبب نتائج مباريات كرة القدم وتوابعها من مكاسب لا أهمية لها في حياة الأمم المنتجة والفعالة والمتحضرة.. وبعد أن سقوا - وبسذاجة وبغباء يحسدون عليه- نبتة التعصب هاهم يلقون عتبا ساذجا وسقيما على الآخرين يتهمونهم بتوتير أجواء الرياضة وحجتهم تصريح انفعالي هنا أو قول حقيقة مجردة هناك، وهو في الحالتين نتاج نفوس صالحة ونزيهة. ** تصوروا بسبب نقل مباراة لفريق بعد قيام الجمهور بشغب كبير في مباراة نهائية مما اضطر الحكم لإنهاء المباراة قبل وقتها المحدد ولتدخل تلك المباراة التاريخ كأول نهائي ينتهي قبل وقته ومع ذلك تم نقل مباراة واحدة فقط. ** وهذا التوتير المنظم والمبرمج -رغم رداءة أدواته- الذي يمارسونه يعتبر بمقاييسهم بردا وسلاما.. حتى مفاوضة لاعبي الأندية الأخرى أثناء أدائهم لمهامهم الوطنية بقصد (التخريب) وبالتالي خلق توترات إضافية للوسط الرياضي.. فهم يعلمون أنه ليس هناك من يقبل مثل تلك التصرفات عداهم وثلة ممن ابتلي بهم وسطنا الرياضي، يتبعها ضاربو الدفوف من المرتزقة والوصوليين.. وبعد كل ذلك يأتون ويلقون بعباءة توتير الأجواء الرياضية على الآخرين بكل سذاجة.. مع أن الكل أصبح يعلم ما هو توجه تفكيرهم السقيم الذي قد يجعلهم يشعرون براحة ضمير مزيفة إن وجد ذلك الضمير. ** كذلك التهاون مع طرف دون كل الأطراف الأخرى ازداد التوتر لأن الكيل بأكثر من مكيال عواقبه وخيمة.. فقد وصلت رسالة المجاملة لذلك النادي.. والذي بوجوده تتعثر الأنظمة والتصاريح والشواهد كثيرة.. ولنا عودة موسعة للموضوع إن شاء الله. الإتي والحجب!! على نغمات وهتافات الجماهير الاتفاقية كان للفارس موعد للعودة لمنصات التتويج وحمل الكؤوس والدروع.. فقد فرض (فارس الدهناء)كلمته بالتمكن والروح والتضحية وعلو الكعب.. وبذلك فاز الفارس بنتيجة مباراتي الذهاب والإياب ليعانق الذهب مضيفا للكرة السعودية نصرا جديدا وبطولة غالية وكأسا هامة. ولاشك أن لحضور الرئيس العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ورعايته للمباراة قد أعطت اللاعبين رافدا قوياً لتحقيق البطولة الغالية.. كيف لا ووجه السعد معهم قلبا وقالباً. وكل تلك البهجة والفرحة التي لامست شغاف القلوب المحبة لرياضة هذا الوطن وأدها الحجب والتشفير. والتشفير إذا ذكر ذكرت معه محطة راديو وتلفزيون العرب art وهنا أؤكد أنني لست متخذا موقفا منها، ومن حق الشركة أن تشفر بناء على ما توصلت إليه من اتفاقيات حصلت عليها بموجب النظام ودخلت المجال من أوسع أبوابه ولم تدخل من النافذة.. أقول ذلك لكي لا يعتقد مسيرو تلك القنوات بأني أستهدفهم. والتشفير مصطلح عام يشمل الحجب التلفزيوني وحجب صفحات معينة في الإنترنت كما أن التشفير يدخل في الصناعة العسكرية والنهج الاستخباراتي مثل تحويل المعلومات إلى ألغاز وإشارات غير مفهومة للحفاظ على سرية معلوماتهم، كما تستخدم البنوك المركزية في الدول المتقدمة تشفير عملياتها المالية خوفا عليها من خارقي أنظمة البنوك أو ما يعرف بلصوص الإنترنت (الهكر). وهنا أيضاً لسنا ضد التشفير مادام العائد المالي يصب في مؤسساتنا الرياضية.. ومع ذلك فنحن مجتمع وأمة لنا خصوصيتنا التي هي من موروثاتنا الدينية ثم الاجتماعية. وهناك حقائق سلبية ومشاهدة مثل ظاهرة النشء والشباب الذين أدمنوا (الجراك) و(المعسل) وتوابعها نتيجة الرغبة في مشاهدة مباريات المنتخب الوطني والدوري السعودي.. فهؤلاء حين ذهابهم للمقاهي لمشاهدة المباريات يشترط صاحب المقهى شراء (تعميرة) جراك أو معسل مقابل خمسين ريالاً أو مئة ريال حسب مواصفات المقهى، ولا يرضى أن يشغلوا المكان على كأس شاي أو قهوة أو مشروب غازي، فذهبوا ضحية الجشع دون وجود قانون يحميهم، وبعد فقدان الضبط الأسري أمام إلحاحهم في تلبية دوافعهم الطبيعية في متابعة وتشجيع المنتخب والأندية التي يميلون إليها، وعندما أقول كثير من النشء والشباب في مقتبل أعمارهم قد (أدمنوا) الشيشة والجراك والمعسل بفضل هذا التشفير الذي أضر المجتمع السعودي فهذه حقيقة ملموسة وعلى من أراد التأكد زيارة تلك المقاهي أثناء مباريات المنتخب والأندية الكبيرة. وما أثار موضوع التشفير مرة أخرى هي المهزلة التي حدثت عندما تم نقل المباراة النهائية لبطولة الخليج بين الاتفاق السعودي والقادسية الكويتي وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ومع ذلك تعجز القناة الرياضية في التلفزيون السعودي عن نقل المباراة للمشاهدين بالأعذار غير المقنعة التي تقدم بها مصدر مسؤول. ومباراة الاتفاق السعودي والقادسية الكويتي يهون أمرها مع مباريات المنتخب الاستعدادية أو الحبية، وقد تطرق الكثير من الزملاء لهذه النقطة المعيبة والسلبية والتي لا نجد لها مبررا سوى جشع الشركة الناقلة، فقد كان بودي وبود كل من يملك جزءا من غيرة على المنتخب السعودي وأيضا على المشاهد السعودي وعلى النشء السعودي ألا يحرموا من متابعة مباريات منتخبهم غير الرسمية كأقل الحقوق المصادرة... وعدم قطع الصلة بين المواطن غير المشترك في راديو وتلفزيون العرب وبين المواطنين وعوائلهم وأبنائهم الذين جنى عليهم التشفير وجعلهم من رواد المقاهي يتابعون مباريات منتخب بلادهم من خلال عجاج المعسل والجراك والخافي أعظم. الآن وقد حل البلاء.. ألا يوجد حل لهذه المشكلة؟.. ألا تتنازل الشركة عن بعض ما (لهفته) في العقود من أجل هذا الوطن الذي (لحم أكتافهم) من فضل الله تعالى ثم فضل هذا الوطن المعطاء... ألا يتنازلون قليلا عن مباريات المناسبات ذات الطابع الوطني ومباريات المنتخب الودية كما يتنازلون للغير.. فنفس الشركة الناقلة هي في أرض الكنانة شركة أخرى.. متهادنة.. ومتواضعة.. حتى أن ثمن عقدها المزمع مع ناد واحد هنا يقارب نصف ثمن عقدها هناك في كل المباريات والمناسبات. نحن في المملكة وضعنا الاقتصادي الحالي أكثر من ممتاز.. لذلك ألا يعاد النظر في إنهاء هذا الاحتكار الذي فيه كثير من الغبن للمواطن السعودي أولا وعاشرا.. أجزم أن للمواطن حقوقا أغمطت في هذا العقد فكلها تصب في منهل الشركة الناقلة وليس للمواطن غير سقط المتاع وفتات الموائد.. والله المستعان!! لا تخذلوا ابن شاهين!! تابعت ما كتبه الزميل عوض الرقعان مدير الشؤون الرياضية بجريدة الندوة هنا ب(الجزيرة) عن حياة العوز والفاقة التي يعيشها الأستاذ محمد بن شاهين الرياضي الكبير والكاتب المتمكن، وهو من الرعيل الأول الذي دخل أول مجلس للاتحاد السعودي لكرة القدم.. حتى قدم اعتذاره من الاستمرار في عضوية المجلس لظروفه الصحية، فما كان من سمو الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- إلا أن قدم له خطاب شكر وتقدير متناهي البلاغة وأهداه بطاقة دخول الملاعب مدى الحياة.. ثم غاب ابن شاهين عن الساحة الرياضية وتوارت أخباره حتى تطرق لذكره الزميل الرقعان. هذا ونحن مجتمع متراحم إن شاء الله.. وهذا من أسرار بقاء هذا الوطن شامخا سامقا نفاخر به بين الأمم.. ولا شك أن حالة ابن شاهين المعيشية تصيب الإنسان في سويداء قلبه بالحزن والأسى الشديدين، ويزيد معاناتنا عندما نعرف أن الرجل عزيز نفس وعفيف يد وصادق التوجه في جميع تعاملاته ثم نفاجأ أنه يعيش شظف الفقر والعوز والفاقة، حتى سكنه كما أوضح الرقعان يقع في شقة بائسة في عمارة مهملة بعد أن ظنناه يعيش حياة وادعة هادئة مستكينة، وإذا به يعيش البؤس بعينه، وهذا والله لأمر محزن أن يتردى رجل في هامة ابن شاهين إلى هذا الحد، وليس أدل من تردي رجل في هامة ابن شاهين إلى هذا الحد وليس أدل من تردي الحال غير دموعه التي انهمرت من عينيه وهو يتحاشى الشكوى للزميل عوض الرقعان. لن أنهج منهج نابليون عندما قال إن أسرار السعادة خمسة: المال، المال، المال، المال، المال... لأننا نحن المسلمين سعادتنا تكمن في سر واحد كبير وهو يتمثل في الإيمان ثم الإيمان ثم الإيمان المطلق بالله الواحد الأحد، فعلى قدر إيماننا تكون سعادتنا، هذا ما خرجت به من هذه الفانية، ولكن المال هو عصب الحياة شئنا أم أبينا، وابن شاهين في حاجة ماسة للكلمة الشفوقة واليد الحانية والقلوب المفعمة بالإيمان الجميل فقيمة الإنسان بما يعطي وليس قيمته أبدا بما يأخذ. لذا كلي أمل في مجتمعي وفي أهلي وفي المسؤولين عن الرياضة في وطن الإنسانية التنسيق مع الزميل عوض الرقعان مدير تحرير جريدة الندوة بمكةالمكرمة لانتشال ابن شاهين من محنته عساها تكون لنا رصيدا في دنيانا وآخرتنا؛ فنحن لا نصنع نهايتنا وخاتمتنا إلا بما نقدمه من الخير، وما نقدمه في الخفاء فهو أنفع وأبقى.. والله من وراء القصد. دولة داخل دولة!! كتبت الأسبوع قبل الماضي عن ضرورة إنشاء مجلس تنفيذي لنادي الهلال يكون معينا للإدارة، ورغم استحسان الكثير للفكرة وهي ليست بدعة وليست من الخيال بل هي جزء من أنظمة الأندية السعودية، ومع ذلك وصلني بالإيميل رسالة تهكمية غريبة تقول اختصارا (أنت تقترح أن يكون في نادي الهلال مجلس تنفيذي مع مجلس إدارة النادي بمعنى إيجاد دولة داخل دولة (ليتلخبط) النادي وتنشأ المشاكل وتضيع البطولات).. ولهذا الفكر (المتسرع) أبين أن ذلك مجرد أوهام في مخيلته، فلإدارة النادي وللرئيس أو نائبه أو أحد أعضاء الإدارة الحق في أن يكون عضوا في المجلس التنفيذي، فكيف (تتلخبط) أمور النادي ورئيس النادي أو نائبه هو أحد الأعضاء الفاعلين في المجلس التنفيذي؟!! ولو تصورنا أن رئيس المجلس التنفيذي سيكون شخصية هلالية معروفة وبارزة وعلى سبيل المثال ومع حفظ الترتيب والألقاب أن يكون رئيس المجلس التنفيذي الأمير بندر بن محمد أو الأمير نواف بن محمد أو الأمير عبدالله بن مساعد أو الأمير فيصل بن سعود أو الأستاذ صالح الصقري وغيرهم الكثير.. فكيف يكون مثل هؤلاء (يلخبطون) النادي؟!! أعد قراءة المقال قراءة متأنية ثم ابد رأيك على الرحب والسعة. من يوقف استهتار كيتا!! !! بلا شك أن ما يفعله اللاعب الحسن كيتا في الملاعب السعودية منذ بدء الموسم الرياضي يجعله بكل تأكيد يتساءل في قرارة نفسه هل المسؤولون الرياضيون السعوديون وحكامهم في غفلة إلى هذا الحد حتى لا يرون ما أفعله في ملاعبهم إلى الآن؟!! فهذا اللاعب له الحق في ذلك التساؤل.. فقد أصبح يمارس كل الممنوعات الرياضية والسلوكية على طول الملاعب السعودية وعرضها.. مازال بعيدا عن الانضباط السلوكي في الملاعب، فبالإضافة لعملته المشينة بعمل تلك الحركة القبيحة قبح وجهه في مباراة الطائي.. إلا أنه مازال يتقصّد اللاعبين المتميزين السعوديين منهم وغير السعوديين بضربات مزدوجة بالكوع والركبة في آن واحد، علماً بأنه يوجد في الدوري الفرنسي لاعب اسمه عبدالقادر كيتا موقوف عن اللعب لمدة طويلة لتخصصه في الضربات المزدوجة والظاهر أن العائلة معروفة باستهداف اللاعبين المميزين عندنا في المملكة وفي فرنسا وأيضاً بالتأكيد لهم فروع في إفريقيا.. فهل تفيء لجنة الانضباط لعملها ومهامها.. أم أن سباتها عميق تجاه ذلك النادي ولاعبيه. صلة بين الأهلي والاتحاد!! شركة صلة شركة استثمارية في الشأن الرياضي، وقد صنفت الأندية حسب جماهيريتها وتقدمت بمشروع أكثر من ممتاز، خلاصته أن الأندية الأربعة الجماهيرية سوف تستقبل خزينة كل ناد منها مبلغ أربعين مليونا في الموسم على أن يحضر كل فريق لاعبا متميزا وسوف تتكفل بنصف رواتبه بدءا من الموسم الثاني.. ومقابل ذلك سوف تستحوذ (صلة) على إيرادات النادي للموسم كاملا.. وبلا شك أن إيجابيتها للأندية الأربعة الكبار كبيرة في رأيي المتواضع. ومعروف أن هذه الشركة قد اشترت حقوق بيع التذاكر لبعض الأندية، فإحصائياتها تشير إلى أن الشركة في مباريات الأهلي عائدها أكثر من عائد مباريات الاتحاد؛ فالحضور الجماهيري لمباريات الأهلي أعلى من الحضور الجماهيري لمباريات الاتحاد. إلى هنا والأمور معقولة ومقبولة، ولكن غير المقبول هو أن جماهير الأهلي تدخل للمباريات بعد شراء التذاكر ولا يوجد منهم أية مشاكل، بينما هناك فئة كبيرة من جمهور الاتحاد تقفز من فوق الأسوار وتدخل للمباريات بطريقة غير حضارية وغير سليمة و(بلوشي).. مما كبد الشركة الراعية خسائر باهظة في مباريات الاتحاد. وهنا وضح الغث من السمين.. وللإحاطة فقط فالعبد الفقير إلى الله متأكد من مصادره ولو نفت الشركة الراعية ذلك. نبضات!! * الذئب الأسطورة سامي الجابر ما زال لاعب الحسم بعد أن ظنه البعض قد ودع الملاعب الخضراء وإذا به يتوهج ويوهج الجمهور الرياضي أينما كانوا بهدفين متتاليين خلال أربع دقائق ليصعد بفريقه إلى دور الثمانية للقاء الفائز من مباراة البارح بين الأهلي والفيصلي.. وأثبت الذئب أنه لا يهرول عبثا!! * أتمنى أن يكون كأس دورس خادم الحرمين الشريفين للفرسان الحمر تقديرا لمكةالمكرمة وما تحتله من مكانة كبيرة وواسعة في نفوسنا.. وتعويضا للأخ جمال تونسي وصحبه الذين صنعوا فريقا مدهشا.. يكاد أن يعيدنا إلى المجد الأحمر العتيد!! * في رد أمانة الاتحاد على احتجاج النصر استهل بعبارة (يرفض شكلا ومضمونا) رغم نظامية الرفع وتسديد الدفع، ولكن هذه المرة خرج عن السياق وربما تغطية على قصور اللائحة التي تحتاج لخبراء لإعادة صياغتها مع إيماني الكامل باستحقاق نادي الفيصلي لكسب القضية. * نقلوا مباراة للاتحاد ورفعوا التوقيف عن نور، ورفضوا احتجاج النصر وسجلوا لهم اللاعب البحري.. يعني (خذ) من هنا و(حط) هنا.. وسددوا وقاربوا وابشروا!! * ذكر صالح الدعيجي مسؤول مكتب رعاية الشباب بجدة أن منع رئيس نادي الطائي نواف السبهان من دخول الملعب في مباراة الطائي والاتحاد الأخيرة ضمن مسابقة كأس ولي العهد الأمين يأتي متوافقا مع النظام الذي يمنع أي شخص من دخول الملعب.. ورغم ضعف الحجة وسذاجتها نتساءل.. هل لو كان رئيس النادي الآخر منصور البلوي أراد النزول للملعب بعد انتهاء المباريات فهل سيتخذ صالح الدعيجي نفس الموقف ويمنع رئيس الاتحاد من دخول الملعب؟!! الجواب عند الدعيجي رغم أنه معروف مسبقاً!! * أديب سعودي كبير قال: إن قيادة الحكم الأجنبي لمبارياتنا أعادني لمتابعة كرة القدم.. وأقول له لست وحدك أيها الأديب الكبير، فأجزم أن أكثرية كاثرة في داخل المملكة وخارجها أصبحت تتابع مباريات الدوري السعودي وبطولات كأسي ولي العهد -حفظه الله- والأمير فيصل بن فهد - رحمه الله-، بعد الاستعانة بالحكم الأجنبي الذي أضفى الكثير من التميز والمتعة للكرة السعودية ومبارياتها!! * الحكم ممدوح المرداس (مردس) قانون كرة القدم في لقاء الأهلي والرياض ووزع كروت صفراء لا لزوم لها على لاعبي الأهلي.. وقبله أطلق الحكم علي المطلق رصاصة قاتلة على قانون التحكيم في مباراة النصر والفيصلي، في الوقت الذي لا يزال هناك من يعترض على الاستعانة بالحكم الأجنبي لأهداف أصبحت مكشوفة للجميع!! * عقب مباراة الهلال والحزم اتصل بي رياضي كبير وواع، وقال لا تشوه جمال كرة القدم بمتابعة الاستوديو التحليلي للمحلل المتوتر.. ضحكت من أعماق قلبي وقلت وهل تظن أنني من محبي خلط الجميل بالقبيح والنافع بالضار؟!!.. فمثل ذلك الهراء الذي يمارس لا قيمة له لدي ولدى أي رياضي فاهم!! *تؤكد الأخبار أن الأهلي قد لاقى عنتا في زيارته الأخيرة للكويت للعب مع القادسية الكويتي ضمن البطولة العربية.. فما لاقاه الفريق الأخضر من التطفيش ومنعه من أداء التمارين وغيرها من حركات (نصف كم).. لا يختلف عما فعلوه مع منتخبنا في دورة الخليج الثالثة.. * جمهور الهلال تعامل مع مباراة الحزم على طريقة لكل مقام مقال؛ فالحضورعلى قدر الفريق المقابل وهذا خطأ خاصة في مباريات خروج المغلوب.. فلا كبير فيها!! * إذا صحت المعلومات التي تؤكد رجوع عدد من جماهير الهلال لمنازلهم.. ففي هذه الحالة يجب أن تتم المساءلة على أعلى المستويات؛ لأنه ليس من صلاحيات أي جهة كانت أن تمنع المواطن السعودي من دخول الملاعب وحرمان الجماهير من متابعة المباريات وعودتهم إلى منازلهم لسوء تقسيم المدرجات، وقد يسبب ذلك الفراغ والعودة مع ذلك الإحباط إلى ما لا تحمد عقباه على النشء والشباب.. فهل يدرك من أصدر أمر التقسيم أن (فرماناته) قد تكون سببا في انحراف النشء الذين حرموا من متابعة مباراة فريقهم بتسربهم للمقاهي والاستراحات؟!! خاصة وأن الاستاد شبه خال!! للأهمية الذي يصلي العشاء في المسجد الحرام يمكنه أن يشاهد المباريات بعد الانتهاء من أدائه للصلاة إذا رغب في ذلك، والذي يصلي العشاء في مساجد جدة ويرغب بمشاهدة مباراة فلن يشاهد سوى الشوط الثاني علماً أن الفرق بين مكةالمكرمةوجدة مدته ثلاث دقائق مما يوضح طول الفترة بين الأذان والإقامة في مساجد جدة.ألا يوجد حل معقول ومقبول وقد لاحظنا تراجع أعداد المصلين من صغار السن لصلاة العشاء في مساجد جده أثناء وجود مباريات هامة؟!!.. سؤال يبقى حائراً إلى أن يتم اتخاذ إجراء تجاه تقليص الفترة الطويلة بين الأذان والإقامة في صلاة العشاء.. والله تعالى من وراء القصد.. *** لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6891» ثم أرسلها إلى الكود 82244 [email protected]