* فعلها سكري القصيم التعاون للمرة الثانية وللموسم الثاني على التوالي وأسقط النصر، ولكن الفارق هذه المرة أن الفوز جاء خارج أرضه وعلى ملعب النصر، الذي لم يخسر فيه الأصفر الموسم الماضي إلا أمام الوحدة في مسابقة الكأس! * النصر استحق الخسارة، إذ كان بعيداً تماماً عن نصر العربية، ويبدو أن الفريق نام على ذلك الانتصار الذي حققه على منافسه الهلال، فلا روح ولا تنظيم، وانشغل اللاعبون بالاعتراض على قرارات الحكم خالد الطريس بقيادة رونالدو الذي أكثر من الاحتجاجات عليه! * مشكلة النصر واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وهي في خط دفاعه وحراسة مرماه، فلاعبو عمق الدفاع جميعهم وحارس المرمى متواضعو الأداء الفني. * بعض البرامج مسماها رياضية، ويفترض أن محتواها رياضي مهني احترافي، لكنها تحولت إلى كوميديا ومصدر ضحك وسخرية للمشاهدين، فهناك من يروي حلمه في المنام وقصته مع المشجع الإنجليزي، وتسجيل رونالدو في مرمى المعيوف، والقائمة تطول، والضحك لا يتوقف! * مشكلة بعض لاعبي أحد الفرق عدم تقبلهم للخسارة بروح رياضية، وإدراك أن كرة القدم فوز وخسارة، فتكون ردة فعلهم متشنجة حالها كحال بعض مشجعي وإعلاميي الفريق، فيرفضون الحديث بعد نهاية المباراة للقناة الناقلة، ويتركون خلفهم في غرفة الملابس خارج أرضهم عبثاً، ولا بأس أن يدخل مشجع لأرضية الملعب، واتحاد الكرة والرابطة لا تعليق! * إذا كان هناك ملاحظات ونقد وجه للحكمين محمد الهويش وخالد الطريس في الموسم الماضي فإن من الإنصاف الإشادة بما يقدمانه هذا الموسم بعد أن استفادا من أخطائهما الماضية، والأمر ليس لأن هذا الفريق انتصر والآخر خسر بل لأنهما تحليا بالشجاعة وطبقا قانون اللعبة! * من المخجل أن يقدم برنامج رياضي ضيفاً ومحللاً يصف حارس مرمى النصر وليد عبدالله في تعامله مع هدف التعاون الثاني بقوله كأنه يلاحق جربوعاً، أين المهنية؟ وهل فعلاً وليد وحده يتحمل الهدف؟ أين خط الدفاع المتواضع؟! * وقع الشباب في مصيدة فرسان مكة، وعاد بخسارة ثقيلة ومدوية بعد أن أضاع لاعبوه ضربتي جزاء تصدى لهما حارس الوحدة عبدالقدوس ببراعة! * من خلال تسجيله لهدفين في مرمى الرياض وإسهامه في تعديل النتيجة دخل مدافع ضمك ولاعب الهلال السابق دائرة اهتمام بعض الفرق الكبيرة، مع العلم أنه خاض تجربة سابقة مع الاتحاد ولم يوفق! * الشباب خسر لأنه ناقص ولم يكتمل بغياب العناصر الأجنبية، ولإصرار الإدارة على استمرار مدافع الفريق البرازيلي دي سانتوس، نقطة الضعف والذي استهلك ولم يعد لديه ما يقدمه. «صياد»