شهد المدير العام التنفيذي بالمركز الوطني للطب البديل والتكميلي د. عبدالرحمن بن حمود الصحبي و المستشار والمشرف العام على الشئون الفنية الدكتور عبدالله بن عبيد العنزي تدشين قمة الطب البديل والتكميلي العالمية بمدينة غانديناغار في جمهورية الهند. وتأتي هذه المشاركة تلبية لدعوة منظمة الصحة العالمية نظير ما يتمتع به المركز من أهمية في مجالات الطب البديل والتكميلي بصفته المرجع الوطني فيما يخص السياسات والمهام وفقا لتنظيمه الصادر بقرار مجلس الوزراء. من جانبه عبر المدير التنفيذي للمركز عن سعادته بالمشاركة التي جاءت انعكاساً لما يشهده القطاع الصحي السعودي من تطور بتوفيق الله ثم الدعم من قبل الحكومة الرشيدة ممثلة بوزارة الصحة. هذا وقد شارك الدكتور عبدالله العنزي متحدثاً في جلسة السياسات والتشريعات مقدّماً نبذه عن سياسات واجراءات المركز للتأكد من كفاءة الممارسين والتحقق من استيفاء المرافق للاشتراطات المطلوبة لتحقيق أعلى درجات السلامة إضافة إلى دعوته للمشاركة في قراءة الإعلان الختامي للقمة. من جهته أشاد المسئول الفني لتنظيم الأدوية والطب التقليدي في اقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الدكتور عدي نصيرات بهذه المشاركة الثرية نظراً لما يمتلكه المركز من تجارب وخبرات في المجال واسهامات عكسها تواجده المميز في ركن دول اقليم شرق المتوسط في المعرض المصاحب للقمة. متطلعاً لمزيد من التعاون مع المركز اقليمياً وعالمياً. مما يجدر ذكره أن انعقاد هذه القمة العالمية جاء متزامناً مع استضافة الهند لاجتماعات وزراء صحة دول مجموعة العشرين بصفتها البلد الرئيس لهذا العام.