استجابة لما حظي به الطب البديل والتكميلي في السنوات الأخيرة باهتمام متنام و غير مسبوق في دول العالم، ينظّم المركز الوطني للطب البديل والتكميلي بالمملكة بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، ومنظمة الصحة العالمية، الأحد المقبل، المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي بعنوان "نحو طب تكميلي مبني على البراهين"، برعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق انتركونتيننتال الرياض. من جهته أوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي عضو اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر الدكتور توفيق خوجة، إن هذه الفعالية العلمية التي تستمر ثلاثة أيام تأتي بعد تزايد إقبال مستخدمي الرعاية الصحية وبشكل مستمر عليه، بالرغم من اختلاف أشكال وأنواع وأنماط وأسباب استخدامه بين الشعوب المختلفة. وأفاد بأن المؤتمر يهدف إلى زيادة المعرفة بمفهوم الطب التكميلي المبني على البراهين. خوجة: المؤتمر يهدف إلى زيادة المعرفة بمفهوم الطب التكميلي المبني على البراهين. كما يعزز الاتجاه الإيجابي نحو الطب التكميلي المبني على البراهين، وإبراز جوانب السلامة والفعالية المبنية على البراهين لبعض ممارسات الطب التكميلي كما يعزز الاتجاه الإيجابي نحو الطب التكميلي المبني على البراهين، وإبراز جوانب السلامة و الفعالية المبنية على البراهين لبعض ممارسات الطب التكميلي، و مناقشة تطبيق مفاهيم الطب التكميلي المبني على البراهين في مجال التدريب و البحوث والقوانين المنظمة للممارسات و الممارسين و المنتجات. مشيرًا إلى أن محاور المؤتمر العلمية ترتكز على سبعة موضوعات أبرزها الطب التكميلي المبني على البراهين، و الاستراتيجية العالمية للطب التكميلي، و الوضع العالمي و الخبرات الدولية، و ثقافة المعافاة، و معايير التدريب في الطب التكميلي (الحجامة نموذجًا)،و التوازن بين النظم و رعاية المريض من منظور "المريض محور الرعاية"،و دور التقييم التقني الصحي في الطب التكميلي. وأردف خوجة إلى أن المؤتمر يحظى بمشاركة العديد من الخبراء العالميين في مقدمتهم البروفيسور جيرارد بوديكر من جامعة أوكسفورد البريطانية، و رئيس المبادرة العالمية للنظم الصحية للطب الشعبي و رئيس الفريق الذي قام بإعداد موسوعة أطلس لمنظمة الصحة العالمية للطب الشعبي و البديل و التكميلي، بالإضافة إلى الدكتور زانج كي مسؤول الطب الشعبي و التكميلي بمنظمة الصحة العالمية و المسؤول التنفيذي عن الاستراتيجية الجديدة المُعدة من قبل المنظمة، و البروفيسور شارلي أكسيو عميد كلية العلوم الصحية، ومدير برنامج الطب الشعبي والتكميلي في معهد الأبحاث والمبادرة الصحية بجامعة رميث في استراليا. إلى جانب خبراء من العالم العربي و من الولاياتالمتحدةالأمريكية و السويد و كوريا الشمالية و ألمانيا، وأضاف خوجة إن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت 24 ساعة تعليم طبي مستمر لهذا المؤتمر.