حققت الأندية السعودية طوال التاريخ مجداً كبيراً في البطولات الخارجية جعلها من أميز الفرق عربياً وقارياً، ويأتي الهلال كأكثر الأندية الآسيوية والعربية نجاحاً بتحقيق الألقاب، ويبحث «الزعيم العالمي» في لقاء النصر في نهائي بطولة الأندية العربية عن البطولة الخارجية رقم 16، إذ افتتح الزعيم بطولاته الخارجية في عام 1986 عندما حقق بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري في الرياض، وحقق الهلال ثاني ألقابه عام 1991 بفوزه ببطولة آسيا أبطال الدوري في الدوحة، وكان ثالث ألقابه في عام 1994 عندما أصبح بطلاً للعرب في درة الملاعب في الرياض، أما البطولة الخارجية الرابعة فكانت البطولة العربية 1995 أمام أشرس الأندية الأفريقية الترجي التونسي والتي جرت في «درة الملاعب» وانتهت بهدف دون مقابل، ثم أغلق الزعيم صفحة البطولات العربية مؤقتاً وفتح صفحة آسيا وأهدى محبية البطولة الخامسة خارجياً عندما حقق آسيا أبطال الكؤوس 1996 أمام ناجويا الياباني، وكان موعد اللقب السادس في عام 1997 عندما حقق السوبر الآسيوي أمام بوهانج الكوري في العاصمة الكورية سيئول، وفي عاصمة سلطنة عمان حضر الهلال إلى مسقط وحقق لقبه الخارجي الثامن عندما فاز ببطولة الخليج للأندية أبطال الدوري 1998، وبعدها بعامين وتحديداً في عام 2000 كان الهلال على موعد مع ثلاث بطولات خارجية واصلاً للبطولة رقم 11 خارجياً، حيث فاز ببطولة آسيا أبطال الدوري والبطولة العربية والسوبر الآسيوي، وجميع البطولات الثلاث كانت في العاصمة الرياض، وفي عام 2001 ضاعف الهلال بطولاته الخارجية إلى 13 بطولة عندما حقق السوبر السعودي المصري في جدة، وحقق بطولة النخبة العربية في اللاذقية في دولة سورية الشقيقة، واستمرت المسيرة العظيمة للهلال في تحقيق البطولات الخارجية عام 2002 عندما حقق بطولة آسيا أبطال الكؤوس، وبعد غياب طويل استمر لمدة 17 عاماً عاد الزعيم العالمي لمعانقة الذهب في طوكيو محققاً بطولة دوري أبطال آسيا 2019، وهي البطولة الخارجية رقم 15، ولم يكتفِ الزعيم بهذا الرقم الإعجازي والبعيد عن كل منافسيه حيث عاد للتتويج بالبطولات الخارجية في الرياض عندما حقق بطولة دوري أبطال آسيا 2021 محققاً الزعيم البطولة رقم 16. ويمني الهلاليون أنفسهم بمشاهدة «زعيم آسيا» يتوج بالبطولة الخارجية رقم 17 في الطائف، لتنضم عروس المصائف إلى سيئول وطوكيو واللاذقية والدوحةومسقطوالرياضوجدة التي حقق فيها الزعيم 16 بطولة خارجية. ولكن النصراويين يمنون أنفسهم أيضاً بمشاهدة نصرهم بطلاً للبطولات الخارجية بعد صيام دام 25 عاماً عن تحقيق المنجزات الخارجية، وافتتح النصر بطولاته الخارجية عام 1995 عندما حقق كأس الخليج للأندية أبطال الدوري، ليعود في عام 1996 ويحقق المنجز ذاته كثاني البطولات النصراوية خارجياً، وفي عام 1997 حقق النصر ثالث ألقابه الخارجية كأس آسيا أبطال الكؤوس في الرياض، ثم حقق اللقب الرابع من خلال فوزه ببطولة السوبر الآسيوي 1998.