يسعى الفريقان الهلال والنصر بالظفر بكأس السوبر السعودي لموسم 2015، والذي سيقام في العاصمة البريطانية لندن على ملعب لوفتس رود بتاريخ 27 من شوال الموافق 12 من أغسطس. ومن المتوقع أن يكون هذا اللقاء تاريخياً، كونه أول نهائي لبطولة محلية سعودية تُقام خارج المملكة، بالإضافة إلى أن الفريقين لم يسبق لأحد منهما الفوز بهذا الكأس، الذي تم تأسيسه موسم 2013 ليحققه في أول نسخة نادي الفتح أمام نادي الاتحاد، يليه نادي الشباب أمام النصر في موسم 2014، وهذا الموسم الذي يجمع بطل الدوري ضد بطل كأس الملك. ويعتبر زعيم آسيا متفوقاً بالأرقام على فارس نجد بأولويات تحقيق البطولات المحلية والخارجية. إذ حقق نادي الهلال أول بطولة دوري ممتاز له عام 1977م، بينما حققها النصر في 1980م. ويعتبر كأس الاتحاد هو الكأس والبطولة الوحيدة التي اختطفها النادي الأصفر قبل أن يحققها الهلال، فحققها النصر لأول مرة في 1977م، بينما حققها الهلال عام 1986م. وعلى صعيد أغلى الكؤوس “كأس الملك”، حققها لأول مرة الزعيم الملكي في 1962م، يليه العالمي بعد مضي 12 عاماً، وبالتحديد في عام 1974م. وفي عام 1965م حقق الهلال أول بطولة كأس ولي عهد للفريق، بينما حققها النصر في 1973 ميلادياً. أما كأس المؤسس والذي يُقام كل مئة عام، فالهلال النادي الأول والوحيد الذي حقق هذه البطولة، والتي أقيمت عام 2000م. ولم يكتفِ الفريقان بالمنافسة في البطولات المحلية فقط، بل خرجت منافستهما للبطولات الخليجية والعربية والآسيوية. فنبدأ ببطولة كأس الخليج، الذي سجل الهلال اسمه فيها لأول مرة عام 1986م، قبل النصر الذي حققها بعد عشرةِ سنوات. لم تقف أولويات الهلال في بطولات الخليج، بل استمرت في بطولات العالم العربي، فالبطولة العربية أبطال الدوري الذي حققها الهلال لأول مرة عام 1994م، والبطولة العربية أبطال الكؤوس الذي توّج بها الأزرق لأول مرة عام 2000م، وبطولة النخبة العربية حققها الهلال لأول مرة في 2001م، جميعها لم يحققها النصر. وفي القارة الصفراء، استطاع زعيمها فرض أولوياته فبطولة آسيا أبطال الكؤوس حققها الهلال لأول مرة في 1996م، وبطولة السوبر الآسيوي لأول مرة عام 1997م، وحققها النصر كلاهما في موسم 1998م. أما أغلى الألقاب الآسيوية “بطولة آسيا أبطال الدوري” والتي لم يحققها النصر سواءً بالمسمى القديم أو بالمسمى الجديد، حققها الهلال لأول مرة في 1991م. يا ترى كأس السوبر سيكون من أولوية زرقاء أم صفراء؟