أكد إمام ومدير المركز الإسلامي بدولة كولومبيا الشيخ محمد مطر أن تنظيم المؤتمر العالمي للتكامل والتواصل ليس بغريب ولا جديد على المملكة التي لها مبادرات تخدم العالم الإسلامي في ربوع الأرض وتجمع شمل الأمة وتظهر للعالم أجمع ما هو الإسلام الحقيقي بعيداً عن الإفراط والتفريط أو كما نسميه بالإسلام الوسطي المعتدل وحملت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين وجهودها ملموسة وواضحة. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على إقامة المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم " تواصل وتكامل") في مكةالمكرمة خلال الفترة 26 - 27 / 1 / 1445ه, ويقام بتنظيم وإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمشاركة 85 دولة يمثلها وزراء ورؤساء الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات والجمعيات الإسلامية. وأضاف أن المملكة حملت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين وجهودها ملموسة وواضحة؛ ومنها المراكز الإسلامية المنتشرة في كل مكان من العالم التي يقودها رجال أكفاء وكذلك طباعتها للمصاحف والكتب وغيرها من الجهود التي في مضمونها إيصال رسالة الإسلام السمح الوسطي إلى كل أنحاء العالم.