الفشل طريق النجاح. ويأتي سؤال: ما مقومات النجاح؟ أقول: أولا الإيمان بالله والتوكل عليه، والثقه بالنفس، والطموح، والعمل الدؤوب، والمثابرة، والتعلم من الأخطاء، والفكر النير؛ وبالتالي العزم وعدم الترد. كما قال المتنبي: على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم الكل يعلم أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة. وبما أننا في بداية عام جديد، يتطلب الأمر أن تضع عدة أهداف وأمنيات لأجل تحقيقها ومعرفة كيفية تنفيذها. وباختصار عدم تحقيقك كل ما تتطلع إليه لا يعني عدم قدرتك على تحقيق ما تصبو إليه؛ فنحن نكتب أحلامنا وأمانينا، ونحن نعلم بأن الكتابة ليست سبيلاً لتحقيقها، ولكن أمل مكتوب خير من ألم مكبوت. ففي بداية مشوار الحياة لا بد من اكتشاف مكامن القوة، وأن نحرص على استثمارها بالشكل الصحيح لأجل أن لا نصاب بالإحباط، وذلك بأن تضع أهدافك وأمنياتك بواقعية؛ وبما يتناسب مع سقف طموحك وقدراتك. فعلى سبيل المثال لا الحصر، أن توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي فشل مرات عديدة قبل أن ينجح، ويبتكر لنا هذا المصباح الكهربائي. الاستفاده من تجارب الآخرين وكذلك اللجوء إلى الأشخاص المناسبين والموثوقين الذي يمكنهم أن يساعدوك على تخطي الصعاب والعقبات والابتعاد عن الاشخاص السلبيين. أخيراً بالأمل نزيد ثقتنا بأنفسنا والفشل جزء من النجاح، وبمعرفة السلبيات والإيجابيات من المواقف التي تواجهك في مشوار حياتك للنهوض والاستمرار من جديد ولكل مجتهد نصيب.