أعلن نادي الباطن عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن القائمتين المتنافستين لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي، بجانب قائمة الناخبين الذين يحق لهم الحضور والتصويت في الجمعية العمومية التي ستعقد يوم الأحد بعد القادم 6 أغسطس. وضمت القائمة الأولى خالد الهويدي بصفته مرشحًا للرئاسة، وسعود بن محمد كنائب له، وعضوية كلًا من: وسيم موريس، سارا السيف، سلطان الشمري، فيصل المطيري، عوض العنزي، وعبدالرحمن الجابري. بينما ضمت القائمة الثانية: نايف الشهراني مرشحًا للرئاسة، وعبد العزيز البلوي نائبًا له، بجانب عضوية كلًا من: طلال المطيري، سلمان العنزي، حماد الحربي، بدر الشمري، ثامر العنزي، وحسين الديحاني. وكشف ل»دنيا الرياضة» نايف الشهراني مرشح الرئاسة في القائمة الثانية في تصريح خاص، عن الدافع الرئيس لترشحه لكرسي رئاسة السماوي، وهو إتاحة الفرصة للكوادر الشابة، حيث قال: «الدافع هو الارتقاء بمنظومة العمل في النادي، وإتاحة الفرصة للكوادر الشبابية لتقديم أفكارها وإبداعاتها»، أما عن سبب اختيار عبارة (الارتقاء بالسماوي) كشعار للحملة الانتخابية فقد فسر الشهراني ذلك قائلًا: «نادي الباطن مؤهل وفق الكثير من المعايير والمعطيات لأن يحتل واجهة متقدمة في الكرة السعودية، وعبر الارتقاء بمنظومته كما أسلفت سيتحقق الهدف»، أما عن مرئياته حول حظوظ قائمته في السباق الرئاسي البطناوي فقد أبدى الشهراني امتعاضه من الآلية المتبعة في نظام الانتخابات حيث قال: «للأسف المنافسة بين القائمتين غير عادلة على الإطلاق، لأن نظام الانتخابات يعطي كامل الصلاحية للرئيس التنفيذي للنادي للاطلاع بصورة كاملة على مبالغ العضويات، فمهما دفعت من مبالغ كبيرة ستكون مكشوفًا للطرف المنافس والمسيطر على النادي وبالتالي حتمًا سيدفع أكثر منك ليكسب، لذلك فالآلية غريبة وسقيمة للأسف ولهذا نلاحظ أن معظم انتخابات الأندية محسومة قبل أن تبدأ»، وأجاب الشهراني عن أول التحركات التي سيتخذها في حال فوزه قائلًا: «لدينا الكثير من الملفات التي يجب العمل عليها، ولكن نسأل الله التوفيق أولًا، والأهم هو أن يرتقي العمل بالنادي ويتطور للأفضل». الجدير بالذكر، أن فترة تقديم الطعون ضد القائمة الأولية للمرشحين والناخبين قد انطلقت يوم الجمعة 28 يوليو وستمتد ليومين قبل أن يتم النظر في الطعون المقدمة يوم الأحد 30 يوليو، ومن ثم سيتم الإعلان عن القوائم النهائية للمرشحين والناخبين يوم الجمعة 4 أغسطس.