ستة منافذ لأنشطة اقتصادية في أسواق كبرى بمركزية مكةالمكرمة تنتظر التوطين وقابلة لتوظيف آلاف الموظفين والموظفات من السعوديين والسعوديات. ووفقاً لتقديرات رصدتها "الرياض" "فإن المنطقة المركزية تلتف حولها أربعة مواقع للتسوق تعتبر الأقرب لساحات الحرم المكي وهي مجمع وقف الملك عبدالعزيز ومشروع مكة للإنشاء والتعمير وأسواق جبل عمر وأبراج الصفوة تضم في مجملها أكثر من 4000 محل ومتجر سعود العامري مستثمر في مركزية مكةالمكرمة ألمح إلى أن المنطقة المركزية أصبحت سوقاً عالمية بما تضمه من مراكز تجارية فاخرة وكبيرة تتواصل فيها ساعات العمل في المواسم على مدار الساعة وأضاف: ويكفي أن في مجمع وقف الملك عبدالعزيز، أكثر من 1400 محل ومتجر يتوسط أكبر مجمعات تسوق رائجة مقابلة للحرم المكي، وبين العامري أن من بين أهم الوظائف المنتظر توطينها محلات بيع الملابس والعبايات والأحذية والعطور والبخور والمسبح والساعات وتبديل العملات والحلاقة والتمور والهدايا والخردوات وملابس الأطفال والصيدليات".تكمن أهمية هذه الوظائف أنها في أسواق رائجة وتحظى بإقبال كبير من المعتمرين والحجاج طوال أيام العام، وفي مواقع مغلقة ومكيفة مهيأة للجنسين إضافة إلى أن نسبة الأمان الوظيفي مرتفعة جداً قياساً ببعض المتاجر مع اتساع مساحة الحكومة فيها بشكل أفضل. جولة الرياض الميدانية كشف أن متاجر ماركات عالمية تدار بعمالة وافدة وفي وظائف لا تتطلب شهادات عليا أو تخصصات معينة. رشا عبيد شابة سعودية قالت بمجرد اقتراب الرياض منها "إن تأنيث الوظائف بسعوديات في المحلات التجارية في مركزية مكةالمكرمة ما زال محدوداً من خلال ترددي لطلب وظيفة" وأضافت "أعتقد أننا بحاجة إلى مزيد عناية من الجهات المعنية بتوسيع مساحات التوظيف الوطني في مواقع حيوية تجارياً" قادرة على أن تكون طوق نجاة لخريجين وخريجات من الجامعات لتوفر دخل شهري ولشغل وقت الفراغ. أسواق مكة بحاجة لمزيد من التوطين