أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن روسياوالصين أنهتا الأحد المناورات العسكرية المشتركة في بحر اليابان، في خضم توترات مع الدول الغربية. وشهدت العلاقات بين البلدين الجارين اللذين تجمعهما رغبة مشتركة في التصدي للهيمنة الأميركية، تقارباً في المجال العسكري منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الذي امتنعت بكين عن إدانته. ونظمت الصينوروسيا مناورات عدة بين جيشيهما في الأشهر الأخيرة، بهدف تعزيز التنسيق بينهما. وفي مارس، التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، وأبدى الزعيمان في إعلان مشترك عزمهما على تسيير "دوريات مشتركة بانتظام" بهدف "تعميق الثقة المتبادلة". وقال الجيش الروسي في بيان إن "المناورات البحرية الروسية الصينية المشتركة شمال تفاعل 2023 انتهت في بحر اليابان". وأوضح الجيش أنه بين الخميس والأحد "تم تنفيذ نحو عشرين تدريباً قتالياً (...) منها ضربات مدفعية مشتركة على أهداف بحرية وساحلية وجوية". في يونيو، نفّذت الصينوروسيا دورية جوية عسكرية مشتركة فوق بحري اليابانوالصين الشرقي، ما دفع كوريا الجنوبية إلى نشر طائرات مقاتلة كإجراء احترازي. وهذه سادس مناورات من نوعها تنفذها بكينوموسكو في المنطقة منذ العام 2019. وفي بداية يوليو، دعا وزير الدفاع الصيني لي شانغفو إلى تعزيز التعاون العسكري البحري مع روسيا خلال لقاء في بكين مع ضابط روسي كبير.