تعهدت أوكرانيا الأحد ب"الرد" على موسكو بعد شنّها هجوما ليليا عنيفا بالصواريخ على مدينة أوديسا الساحلية أدى إلى مقتل شخصين وتضرر كاتدرائية تاريخية، في وقت التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره البيلاروسي وحليفه ألكسندر لوكاشنكو. وأكد بوتين في هذا الاجتماع، وهو الأول بين الرئيسين منذ توسط لوكاشنكو الشهر الماضي لإنهاء التمرد المسلح لمجموعة فاغنر على القيادة العسكرية الروسية، بأن الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها موسكو "مني بالفشل". وفي استكمال لضرباتها المكثّفة منذ أيام على مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود، شنّت روسيا ضربات صاروخية ليل السبت الأحد، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 22 بجروح بينهم أربعة أطفال، وفق السلطات الأوكرانية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن موسكو أطلقت "صواريخ ضد مدن مسالمة وضد مبان سكنية وكاتدرائية" مؤكدا "سيكون هناك بالتأكيد رد انتقامي ضد الإرهابيين الروسيين من أجل أوديسا". وأضاف "سيشعرون بهذا الرد". وأعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو أن القصف أدى إلى مقتل شخصين من المدنيين، مشيرا إلى أن "22 شخصا أصيبوا بجروح، من بينهم أربعة أطفال" لا يتجاوز عمر أكبرهم 17 عاما.