قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على قناتها عبر تيليجرام اليوم الإثنين، في تعليقها على الهجوم الأخير على جسر القرم، إن نظام كييف هو نظام إرهابي يخضع للإدارة السرية لواشنطن ولندن ويظهر كل الدلائل على كونه جماعة جريمة منظمة دولية. وأضافت زاخاروفا " نفذ نظام كييف هجوما اليوم على جسر القرم، هذا النظام إرهابي بطبيعته ويظهر جميع الدلائل على كونه جماعة جريمة منظمة دولية"، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء. وقالت زاخاروفا "القرارات تتخذ من قبل الحكومة الأوكرانية والمسؤولين العسكريين الأوكرانيين، بمشاركة مباشرة من عملاء وكالات الاستخبارات والسياسيين في الولاياتالمتحدة وبريطانيا، الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة تديران [بشكل فعال] هذا الهيكل الإرهابي الذي يشبه الدولة". وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، لوكالة تاس الروسية اليوم الإثنين، إن "طائرتين أوكرانيتين مسيرتين نفذتا هجوما إرهابيا على جسر القرم، مما أدى إلى إلحاق أضرار به، ومقتل شخصين وإصابة طفلة صغيرة بجروح. وتقوم هيئات إنفاذ القانون بجميع الإجراءات اللازمة." وقال رئيس البرلمان في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، فلاديمير كونستانتينوف، عبر قناته على تيليجرام "لقد ارتكب نظام كييف الإرهابي الليلة جريمة جديدة وهاجم جسر القرم". ويشار إلى أن جسر كيرتش، هو الرابط الوحيد الذي لا يمر عبر منطقة الحرب القائمة حاليا. ووفقا لوكالة تاس الروسية للأنباء، قال حاكم منطقة بيلجورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، في رسالة مصورة على تطبيق تليجرام إن رجلا وسيدة من المنطقة لقيا حتفهما داخل سيارتهما خلال الحادث. وتردد إصابة ابنتهما. وأعلن رئيس شبه جزيرة القرم المحتلة، سيرجي أكسيونوف، عبر تليجرام صباح اليوم الاثنين، توقف حركة المرور في المنطقة رقم 145 من الجسر بسبب الحادث "الطارئ". وطلب أكسيونوف من سكان القرم والسياح استخدام طريق بري بديل يمر عبر المناطق التي احتلتها روسيا في جنوبأوكرانيا. واستأنفت روسيا بعد ذلك حركة السكة الحديد على الجسر، بعد تأجيل استمر لنحو خمس ساعات، حسبما قالت السلطات، غير أن حركة مرور السيارات على الجسر البالغ طوله 19 كيلومترا، ظلت متوقفة. كان جسر كيرتش قد تضرر بشدة في انفجار وقع في أكتوبر الماضي، لكن تم إصلاحه. واعترفت الاستخبارات الأوكرانية بتورطها في ذلك الانفجار. وعلى الرغم من الوضع المتوتر وفرض ضوابط أمنية طويلة الأمد، يتدفق السياح الروس على شبه جزيرة القرم، التي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر القطار أو السيارة.