أعلنت وزارة الدفاع أن مسلحين قتلا 11 شخصا في مركز تدريب عسكري روسي في أحدث ضربة تتلقاها قوات الرئيس فلاديمير بوتين منذ غزو أوكرانيا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الوزارة قولها إن 15 آخرين أصيبوا في إطلاق النار الذي وقع أمس السبت في منطقة بيلجورود جنوب غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا، عندما فتح مسلحان النيران على مجموعة تطوعت للمشاركة في الحرب. وأضافت أن المسلحين، وهما مواطنان من دولة سابقة في الاتحاد السوفيتي لم يتم تحديدها، قُتلا. وأفادت بعض وسائل الإعلام الروسية المستقلة بأن عدد القتلى والمصابين أكثر من الأرقام الرسمية المعلنة. وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلجورود في وقت سابق اليوم الأحد "وقع حادث مروع على أراضينا، على أرض إحدى وحداتنا العسكرية". وأضاف جلادكوف في مقطع فيديو نشره عبر تطبيق تيليجرام "قتل وأصيب الكثير من الجنود... لا يوجد أي من سكان بيلجورود بين المصابين والقتلى". وحدث الهجوم بعد أسبوع من تفجير تسبب في أضرار لجسر في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014. وفي وقت سابق من الحرب، تعرضت سفينة رئيسية في الأسطول الروسي للتفجير وغرقت في البحر الأسود.