دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات سماح السُلطات السويدية بإحراق نسخة من القرآن الكريم على يد متطرفين في أول أيام عيد الأضحى. وأضاف أبو الغيط ، في بيان نشرته الجامعة العربية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس ، أن "مسؤولية الحكومات ليست تشجيع التطرف أو التساهل مع من يروجون أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا، وإنما مواجهة هذه التوجهات بحزم"، مؤكداً أن "ازدراء عقائد الآخرين ليس من حرية التعبير في شيء". وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط ندد كذلك ب "تساهل السُلطات مع هذا الفعل الشنيع، برغم ادراك الجميع لما يُسببه من تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة"، مُحملاً حكومة السويد "المسؤولية عن نتائج وتبعات هذه الواقعة النكراء".