تقول رؤية المملكة 2030: «نعلم جميعاً أن النمط الصحّي والمتوازن يعتبر من أهم مقوّمات جودة الحياة. بهذه المقدمة القصيرة أشير إلى ما تضمنته رؤية 2030 فيما يختص بممارسة الرياضه وتشجيع ذلك وصولاً لمجتمع صحي ومتوازن ضمن جودة الحياه ويوجد لدينا مماشي كثيرة منها هنا بالرياض العاصمة ممشى جميل ومرصوف ومزروع وهو الممشى المحيط باستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز من الخارج. وكان لي شرف ممارسة المشي به قبل فترة قصيره بذلك المكان الجميل وهنا أسجل إعجابي بما رأيت وليس من شاهد كما من سمِع. ويطيب لي أن أعرض من خلال هذا المقال المتواضع كمبادر وطني ومجتمعي طلباً إلى وزارة الرياضة.. السماح لمزاولي رياضة المشي باستخدام دورات مياه الاستاد الواقعة تحت المدرجات من الجهتين عند الحاجة من خلال تخصيص سياج متحرك من البوابه حتى الدورات فقط، يوضع مساءً ويزال صباحاً بسهولة لأن منهم الكبير والمريض الذي يحتاج لذلك لمزاولة هذه الرياضة للحفاظ على سلامة جسده والحد من السمنة للجنسين واكتساب اللياقة والتشجيع على الممارسة. أو دراسة إمكانية بناء دورات بداخل الاستاد بمحاذاة الأسوار الخارجية وتفتح من الخارج لحاجة الممارسين للمشي لدورات المياه لأهميتها للجميع. وكم أتمنى أن يشمل ذلك أسوار جميع الأنديه وأسوار المدن الرياضية القائمة أن لم يكن هناك دورات أو الجاري العمل لإنشائها حالياً، أو مخاطبة أمانات المدن أن كانت هي الجهة المعنية بذلك لما ستحققه من نتائج في زيادة أعداد الممارسين. * رياضي دولي سابق ومكتشف ومبادر وطني ومجتمعي. سعد الشليل - الرياض*