كعاشق للزعيم العالمي الهلال ومدرك لتاريخه وما مر به من صعوبات ومنغصات طوال مسيرته وتخطاها بفضل من الله ومنة لست متشائماً أبداً حيال مستقبله ولا أرى في الظروف الحالية التي يمر بها والتي لم تكن موجودة في الموسم الماضي فيما يخص الفراغ الذي يعيشه من دون جهاز فني وإدارة ومحترفين جدد بدلاء لما رحلوا لا أرى في هذه الأمور أي معوق، وأنا على يقين أنه سيتخطاها بإذن الله، ولكن في المقابل هذه الظروف تحتاج إلى عمل كبير وتضافر الجهود من قبل كل من يهمهم أمره، وليس بالصمت الحالي والركود الغريب مع اقتراب موعد بدء التدريبات والمعسكر الإعدادي للموسم المقبل بصرف النظر عن أي مستجدات ومتغيرات جعلت الأزرق أسيراً للظروف، ولعل هذا التأخير غير المبرر في حسمه لموضوع الجهاز الفني والمحترفين الأجانب ينتهي بسرعة وتنتهي أزمة لا تليق بوصيف العالم وبفريق كبير تنتظره مشاركات محلية وعربية وآسيوية وعالمية، وتنتظر جماهيره أن يكونوا خلالها في قمة حضورهم كما عودها لا أن يكون ضيفاً عابراً يخرج منها خالي الوفاض.