أقامت سفارة سلطنة عمان الشقيقة لدى المملكة بالتعاون مع مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم لقاءً تعريفياً بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها العاشرة 2023م. حيث سيكون التنافس هذا العام في (دراسات الإعلام والاتصال) عن فرع الثقافة و(الإخراج السينمائي) عن فرع الفنون و(الرواية) عن فرع الآداب. وفي مستهل اللقاء ألقى صاحب السمو السيد فيصل بن تركي بن محمود آل سعيد سفير سلطنة عمان لدى المملكة كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً أن السفارة دأبت على استضافة الفعاليات التي من شأنها مدّ جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين العماني والسعودي، وأن لديها العديد من المبادرات مستقبلاً. وأوضح أن الجائزة تهدف إلى فتح أبواب التنافس في مجالات الثقافة والفنون والآداب وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني؛ تأكيدًا على المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية. بعد ذلك، ألقى سعادة الأستاذ حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، كلمة استعرض فيها تاريخ الجائزة التي أنشئت بموجب المرسوم السلطاني رقم (18/2011) الصادر بتاريخ 27 فبراير 2011م، مؤكداً أن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب جائزة سنوية يتم منحها بالتناوب دورياً كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية في عام يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين فقط وكانت النسخة الأولى قد بدأت العام 2012 واستمرت إلى أن توقفت عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا قبل أن يتم استئنافها في عام 2022م بالنسخة التاسعة، وفي هذا العام 2023 نحتفي بالنسخة العاشرة. ويحصل الفائزون في الدورة العربية على وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب ومبلغ مالي قدره مئة ألف ريال عماني، فيما يحصل الفائزون في الدورة العمانية على وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب ومبلغ مالي قدره خمسون ألف ريال عماني، ويتولى مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، تنظيم سير عمل الجائزة من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج وتسليم الجائزة. جانب من الحضور