يشهد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وبحضور معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة م. منصور بن هلال المشيطي انطلاقة جائزة سموه للتميز البيئي، يوم الاثنين المقبل 5 يونيو في مركز الروشن للمعارض والمؤتمرات والذي تنظمه فرع وزارة البيئة في المنطقة ، والتي تعد الحدث الأهم لتشجيع وتأصيل الممارسات البيئية السليمة بالمنطقة. وتشتمل الجائزة في دورتها هذا العام على خمسة مسارات منها مسار الدوائر الحكومية والقطاع الخاص، مسار الأفراد، الجمعيات والروابط الخضراء، مسار الإنتاج العلمي، مسار المحافظات والمراكز والقرى. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أكد أهمية هذه البرامج البيئية والمبادرات المجتمعية ، مشيرًا إلى أن منطقة حائل لديها المخزون الهائل الذي أثرى من قدرتها بالتميز الطبيعي المتنوع ولابد من وجوب المحافظة عليه، وأن يقدم بمفهوم ثقافي وبيئي واقتصادي متميز ليتبناه المجتمع ويعمل على مبادرات نوعية . فيما أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة حائل فهد الحسني أن جائزة أمير حائل للتميز البيئي، تعد جائزة سنوية للتميز البيئي؛ لتشجيع وتأصيل الممارسات البيئية السليمة وتحفيز المجتمع المحلي والإدارات والمؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد؛ للاهتمام بمفهوم البيئة المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة في المجال البيئية. وتمثل الجائزة إحدى الدعائم الهامة في تشجيع العمل البيئي ونشر الوعي وحافزًا نحو تأمين مستقبل أبنائنا والحفاظ على مواردنا الطبيعية، و لتعاظم الأضرار التي لحقت بالبيئة وما نعانيه من تآكل طبقة الأوزون والتغيرات المناخية وتلوث التربة ومصادر المياه وأيضًا انقراض بعض الكائنات، وما ينتج عن ذلك من الإضرار بالسلسلة الغذائية التي تعتمد على حياة وصحة ورفاهية المواطن؛ إذ يتوقع بإذن الله، أن يكون للجائزة دور مهم في التقليل من الأضرار البيئية مستقبلًا. وتعد الجائزة الحدث الأهم لتشجيع وتأصيل الممارسات البيئية السليمة في منطقة حائل، حيث تشتمل مسارات الجائزة على "الدوائر الحكومية، والقطاع الخاص، والأفراد، والجمعيات، والروابط الخضراء، والإنتاج العلمي، والمحافظات والمراكز والقرى"، حيث تهدف إلى حماية البيئة وتنميتها، وتشجيع الممارسات البيئية السليمة في المنطقة، من خلال هذه الجائزة وغيرها من الفعاليات والأنشطة البيئية، حيث تقام كل عام لتحفيز المجتمع المحلي والاهتمام في مفهوم البيئة المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة في مجال البيئة بالمنطقة، وحافزًا نحو تأمين مستقبل أبناء الوطن والحفاظ على الموارد الطبيعية .