دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، عن بعد، مؤتمر حائل الأول لأمراض القلب، بمشاركة استشاريين ومتخصصين في أمراض القلب من المدن الطبية والمستشفيات التخصصية في المملكة. وبدأ الحفل بعد تدشين سموّ أمير منطقة حائل للمؤتمر، بعرض مرئي لقصص النجاح في مركز القلب، ثم ألقى استشاري أمراض القلب وتصوير القلب المتقدم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في وزارة الحرس الوطني الدكتور أحمد بن عبدالله الصعيليك، كلمةً نيابة عن المتحدثين في المؤتمر، أشاد فيها بمنطقة حائل والتطور الكبير الذي تشهده، مشيرًا إلى أن هذا التطور شمل القطاع الصحي في المنطقة، وأن إقامة هذا المؤتمر من خطوات تطوير تخصص أمراض القلب بين أطباء القلب والأخصائيين وطلبة الكليات الصحية. بعد ذلك، قدم الرئيس التنفيذي لتجمع حائل الصحي الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحميضي، شكره لسمو أمير المنطقة، على دعمه غير المحدود للقطاع الصحي بالمنطقة، ورعايته للمؤتمر، الذي يعد فرصة للعاملين في مركز القلب والممارسين الصحيين للتعرف على آخر التطورات في التشخيص الطبي والعلاج والتقنيات الحديثة المستخدمة طبيًا، ونقل المعرفة لمنطقة حائل. وحضر المؤتمر أكثر من 450 مشاركًا من أطباء القلب والأخصائيين والفنيين بالقطاع الصحي وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الكليات الصحية في جامعة حائل. وفي نهاية المؤتمر، كرّم الرئيس التنفيذي لتجمع حائل الصحي المتحدثين. من جهة أخرى أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أهمية البرامج البيئية والمبادرات المجتمعية في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى أن منطقة حائل لديها المخزون الهائل الذي أثرى من قدرتها بالتميز الطبيعي المتنوع فأوجب المحافظة عليه، وأن يقدم بمفهوم ثقافي وبيئي واقتصادي متميز ليتبناه المجتمع ويعمل على مبادرات نوعية، حاثًا جميع المهتمين بالبيئة والمواطنين والمواطنين للمشاركة في الجائزة ليتحقق الهدف المرجو منها. جاء ذلك في تصريح صحفي لسموه بمناسبة إطلاق «جائزة سمو أمير حائل للتميز البيئي بنسختها الجديدة». وتعد الجائزة الحدث الأهم لتشجيع وتأصيل الممارسات البيئية السليمة في منطقة حائل، حيث تشتمل مسارات الجائزة على «الدوائر الحكومية، والقطاع الخاص، والأفراد، والجمعيات، والروابط الخضراء، والإنتاج العلمي، والمحافظات والمراكز والقرى»، حيث تهدف إلى حماية البيئة وتنميتها، وتشجيع الممارسات البيئية السليمة في المنطقة، من خلال هذه الجائزة وغيرها من الفعاليات والأنشطة البيئية، حيث تقام كل عام لتحفيز المجتمع المحلي والاهتمام في مفهوم البيئة المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة في مجال البيئة بالمنطقة، وحافزًا نحو تأمين مستقبل أبناء الوطن والحفاظ على الموارد الطبيعية. جانب من الحضور