دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء امس ( الاربعاء ) ثلاثة مراكز تأهيلية بتبرع سخي من المهندس عثمان الخويطر، وذلك بجمعية عنيزة للخدمات الإنسانية بمحافظة عنيزة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، وعدد من المسؤولين بالمنطقة. واطلع سمو أمير القصيم على مكونات المراكز التأهيلية التي تشمل مركز عثمان الخويطر لمتلازمة دوان بتكلفة تقدر قيمتها ب 9,000000 ملايين ريال، ومركز عثمان الخويطر للتأهيل المهني للشباب بتكلفة تقدر قيمتها ب 8,000000 ملايين ريال، ومركز عثمان الخويطر للتأهيل المهني للفتيات بتكلفة تقدر قيمتها ب 8,000000 ملايين ريال. واستمع سموه إلى شرح للخدمات التي تقدمها المراكز التأهيلية للفئات المستهدفة من الأشخاص ذي الإعاقة لتمكينهم وظيفياً واجتماعياً. وأعرب سمو أمير القصيم عن تقديره للعمل الإنساني والدعم الخيري الذي يقدمه المهندس عثمان الخويطر لدعم برامج جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية، مبيناً أن جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية أصبحت من الجمعيات الرائدة والتي تقدم العمل الإنساني من خلال منظومة متكاملة من المراكز التأهيلية المتخصصة التي أصبحت تقدم رعاية تأهيلية متميزة لذوي الإعاقة. وأكد أن تدشين المراكز التأهيلية الثلاثة الجديدة التي تبرع بها المهندس عثمان الخويطر تعد إضافة نوعية للخدمات التأهيلية، وستكون داعمة للخدمات الإنسانية التي تقدمها الجمعية، مشيداً بدور الجمعية في شمولية الرعاية التأهيلية وحرصها على التطوير المستمر والمضي قدما نحو خدمة تأهيلية مميزة . وكان سمو أمير القصيم قد شهد الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة، تخلله كلمة لنائب رئيس مجلس إدارة عنيزة للخدمات الإنسانية مساعد السليم، أعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير القصيم على دعمه المستمر لبرامج جمعية عنيزة للخدمات الأمنية والعمل الإنساني بالمنطقة، مشيراً إلى أن الطموحات كبيرة لتكون جمعية عنيزة مميزة ورائدة على مستوى عال في تقدبم الرعاية التأهيلية للمرضى للأشخاص ذوي الإعاقة، مقدماً شكره للمهندس الخويطر على دعمه اللامحدود وحرصه على دعم برامج جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية. كما شهد سموه عرضاً مرئياً يحكي الدور الاجتماعي للمهندس عثمان الخويطر وحرصه على دعم برامج جمعية عنيزة. وفي نهاية الحفل كرم سموه المهندس عثمان الخويطر تقديراً لدعمه جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية، بالإضافة إلى الجهات الداعمة للجمعية.