التحولات والتغييرات بالمملكة خلال السنوات الماضية، أصبحت واضحة وكبيرة وملموسة في العالم أجمع ولمساها كل من يعيش على أرضها، وتم ذلك بتوجيه وقيادة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعراب رؤية المملكة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يقود هذا التحول التاريخي بتاريخ المملكة، وحين نستعرض ذلك يصعب حصرها في مقال، وهي تحولات متنوعة ومتعددة، سواء على الصعيد السياسي الذي وضع المملكة اليوم أكثر قوة ووضوحا ومحورا عالميا مهما له وزنه السياسي والاقتصادي المؤثر، تحولات وتغيرات اقتصادية واجتماعية واقتصادية، وضعت المملكة كورشة عمل لا تتوقف، من تحديث وتغيرات كبرى في الأنظمة سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية بكل شموليتها، فرص عمل المرأة ودورها وتمكينها الكبير اليوم نلحظه بوضوح ومشاركتها الكبيرة كعضو أساسي في بناء الوطن، ووصلت اليوم كرائدة فضاء لأول مرأة عربية، وهذا ما يضع أن المرأة السعودية تستطيع عمل كل شيء وتحقيقه، المشاريع بالمملكة في كل أرجاء المملكة، من نيوم إلى جازان إلى الرياضوجدة والأحساء والدمام وشمالها، تنمية شاملة رغم ظروف الاقتصاد العالمي من أزمة كورونا لليوم، ولكن لم يتوقف شيء، محاربة الفساد المستمرة بقيادة سمو ولي العهد الذي أكد ووضح لا أحد سينجو منه، وهذا ما يعزز نزاهة العمل والفرص وحفظ المال العام والتنمية الاقتصادية وتساوي الفرص، التركيز الكبير على التطوير المستمر ونلحظ كيف وقفت الدولة بقوة خلال أزمة كورونا في مواجهة الوباء، وبنفس الوقت دعم القطاع الخاص لتجاوز الأزمة، ودور البنك المركزي بالدعم والمساندة، وقدمت الدولة ما يزيد على 200 مليار ريال خلال الأزمة لتجاوزها. خلال رحلات عمل او لقاءات الجميع يردد كلمات أصبحت مألوفة للسمع «المملكة تغيرت، المملكة تحولات كبرى، المملكة قوة... إلى آخر ما يظهر ويبرز التحولات الكبرى المميزة «والتي تتم بسباق مع الزمن، ونرى نشاط كبير في المجال الرياضي والرعاية واستضافة المسابقات العالمية، وبناء بنفس الوقت والدور الكبير الذي تقوم به هيئة الترفيه، ووزارة السياحة، والتي ابرزت إمكانيات المملكة وقدرتها واستطاعتها، والأرقام تظهر تضاعف ذلك خلال العام الحالي والمستقبل يحمل أرقام أكبر. بقيادة عراب رؤية المملكة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نجد من أحاديثه ما يؤكد على ذلك بقوله « المملكة تتقدم بخطى ثابتة في برنامج ضخم يهدف إلى التطور والتغيير، طموحنا لا حدود له «ومن أقوله سمو ولي العهد» دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة «وكثير من كلمات سمو ولي العهد التي تؤكد على مكانة المملكة وأهدافها وما تطمح لتحقيقه بسواعد أبنائها وهو ما نشهد يوما بعد يوم يتحقق، في ظل عالم يعاني اقتصاديا وتوترات كبرى، ظلت المملكة تحافظ على حضورها وقوتها وتنميتها وتحقق منجزات كبرى على الأرض بمشاريعها وتنميتها، والمستقبل يحمل المزيد من التنمية والحضور العالمي، فنحن نفخر بوطن أصبح حديث العالم.