صبت الجماهير الشبابية جام غضبها على مدرب الفريق الاسباني فيسنتي مورينو ولاعبي الفريق بعد خسارتهم الثالثة على التوالي في دوري روشن للمحترفين، وحمل الشبابيون المتواجدون ملعب الأول بارك بعد خسارة فريقهم من النصر بنتيجة 2-3 أول من أمس الثلاثاء، مدرب الفريق في المقام الأول، واللاعبون بعده سبب الخسارة. بينما تقسمت الانتقادات في وسائل التواصل الاجتماعي حيث حمل الكثير من عشاق الشباب مدرب الفريق مورينو الخسارة وهبوط مستوى الفريق في آخر ثلاث جولات على التوالي، بينما ذهب آخرون إلى انتقاد عناصر الفريق واصفين بعض اللاعبين بأنهم لا يستحقون ارتداء شعار الشباب. وطالت الانتقادات قائد الفريق الأرجنتيني ايفر بانيغا الذي دائماً ما يكون العلامة الأبرز في خارطة الفريق الشبابي الا أن هبوط مستواه الفني جعله محط انتقاد الشبابيين الذين يرون أن رمانة خط الوسط لم يعد قادراً على تقديم ذات العطاء الذي كان يقدمه في أول موسمين له مع الفريق، ولم يسلم لاعب منتصف الميدان البولندي غريغور كريتشوفياك من الانتقادات حيث يعاني من هبوط مستوى حاد منذ عودته من المشاركة مع منتخب بلاده في المونديال الأخير قطر 2022م، خاصة بعد استبعاده أخيراً من قائمة منتخب بلاده. وتوسعت دائرة الانتقاد لتشمل الحارس الكوري الجنوبي الدولي كيم جيو، والظهير الأيمن فواز الصقور بالإضافة إلى المهاجم سانتي مينا الذي لم يقدم أي إضافة فنية لخط هجوم الشباب منذ التعاقد معه بداية الموسم، علاوة على الجناح البرازيلي كارلوس جونيور الذي لم يستعد عافيته الفنية من بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها في مواجهة الدحيل القطري في دوري أبطال آسيا في نسختها الماضية التي تعرض فيها لاصابة قوية في مفصل القدم غيبته عن الملاعب لمدة تجاوزت الشهر ونصف. ويعاني الفريق الشبابي من هبوط حاد في المستوى الفني وتراجع في النتائج منذ تقلص آماله في الظفر بلقب دوري روشن للمحترفين، جراء خسارته من الاتحاد في جدة بنتيجة 1-2 في مباراة شهدت أحداثا دراماتيكية بدأت بإضاعة المحترف الغابوني ارون سالم لركلة جزاء في الدقيقة 90 من عمر المباراة وهي التي كانت سترجح كفة الشباب، إلى ركلة جزاء محتسبة على الشباب في الدقيقة 95 سجل منها الاتحاد هدف الفوز، موسعاً الفارق النقطي بينه وبين الشباب إلى تسع نقاط. انتصر بعدها الشباب في الدوري بهدف يتيم على الفتح قبل أن يخسر من الاتفاق بنتيجة صفر-1 ومثلها من الوحدة وبنتيجة 2-3 من النصر، وهو ما أدى إلى حالة الغضب في المدرج الشبابي الذي كان يمني النفس في الحصول على بطولة في هذا الموسم بعد منافسته في موسمين سابقين. الشباب الذي كان ينافس على الدوري قبل أربع جولات من الان، بات على بعد 13 نقطة من المتصدر للاتحاد وهذا الفارق قابل للزيادة في الجولتين المتبقية من الدوري إذ سيواجه الشباب التعاون صاحب المركز الخامس إضافة إلى ضمك على أرض الأخير.