تنطلق غداً (الخميس) فعاليات " الملتقى الاقتصادي السعودي العراقي" الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بفندق الانتركونتننتال بمدينة جدة بمشاركة أكثر من (300) شركة وبحضور أصحاب المعالي نائب رئيس الوزراء العراقي الدكتور محمد تميم ووزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي العراقي، وعدد من الوزراء والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب الأعمال من البلدين. وبهذه المناسبة قال رئيس اتحاد الغرف السعودية الأستاذ حسن بن معجب الحويزي أن مجلس الأعمال السعودي العراقي والذي تأسس في العام 2017 يلعب دوراً محورياً في رفع حجم التبادل التجاري والتعريف بالمناخ الاستثماري وتشجيع المستثمرين من البلدين على إقامة مشروعات استثمارية مشتركة، مشيداً بالاهتمام الذي تحظى به العلاقات الاقتصادية السعودية من قبل القيادة السياسية في البلدين والتي توجت بإنشاء مجلس التنسيق السعودي العراقي. وسيخاطب الجلسة الافتتاحية أصحاب المعالي الوزراء وممثلي القطاع الخاص السعودي والعراقي، فيما تتضمن أجندته تقديم عروض حول مجلس التنسيق المشترك والشركة السعودية العراقية للاستثمار وفرص الاستثمار بالمملكة والعراق، فضلاً عن توقيع عدد من الاتفاقيات وعقد لقاءات ثنائية بين الجانبين. ومن المقرر أن يناقش الملتقى قضايا تفعيل الاستفادة من منفذ عرعر الحدودي وآلية تبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية ورفع حجم الصادرات السعودية للعراق وتوريد المنتجات للشركات العراقية ودور قطاع النقل. ويعول قطاعي الأعمال بالمملكة والعراق على مخرجات إيجابية للملتقى في ظل دعم واهتمام حكومي واضح، وذلك بالتزامن مع انعقاد أعمال الدورة الخامسة لمجلس التنسيق السعودي العراقي المشترك بجدة. وتستند العلاقات الاقتصادية السعودية العراقية على قاعدة مؤسسية متينة من خلال عدد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية ومجلس التنسيق السعودي العراقي ومجلس الأعمال المشترك التابع لاتحاد الغرف. الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والعراق بلغ 5.7 مليار ريال عام 2022 محققاً نمواً بنسبة 50%، فيما ساهم المنفذ الحدودي بعرعر بنمو الصادرات السعودية للعراق بنحو 132%.