أوضح رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية عجلان بن عبد العزيز العجلان أن حجم التبادل التجاري بين المملكة والعراق بلغ 3.4 مليارات ريال سعودي عام 2020 ، متطلعا إلى زيادة حجم هذا التبادل وتذليل أي تحديات أو معوقات تواجه انسياب حركة التجارة والاستثمار بين البلدين. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة انعقاد ملتقى الأعمال السعودي العراقي في الرياض:" إن اتحاد الغرف يعمل مع أشقائه العراقيين لتطوير العلاقات بين البلدين لوصولها إلى المستوياتها المأمولة، ويتزامن مع انعقاد "متلقى الأعمال السعودي العراقي"، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الاقتصادية السعودية العراقية اهتماما واضحا من قبل القيادة السياسية في البلدين الشقيقين، ويظهر ذلك من خلال أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي وما أنجزه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم تصب في اتجاه دعم العلاقات التجارية والاستثمارية فضلاَ عن اللجان المتخصصة المنبثقة منه ذات العلاقة بالشأن الاقتصادي في مجالات الزراعة والتجارة والاستثمار والتنمية والنقل والمنافذ الحدودية والموانئ والمالية والمصرفية، إلى جانب إعادة افتتاح منفذ جديدة عرعر وما يتضمنه من منطقة لوجستية واقتصادية بجانب التبادل المستمر للزيارات والوفود التجارية بين الدولتين". وأكد العجلان أن ملف العلاقات الاقتصادية السعودية العراقية يحظى باهتمام كبير في أجندة عمل الاتحاد، عطفاً على أهمية العراق الإستراتيجية بالنسبة للمملكة والفرص الاستثمارية المتاحة فيه للمستثمرين السعوديين في مشاريع إعادة الإعمار وغيرها من المشاريع الأخرى، حيث قام الاتحاد بالتعاون مع الجهات المناظرة في العراق بتأسيس مجلس الأعمال السعودي العراقي في العام 2017 الذي يضم نخبة من أصحاب الأعمال السعوديين والعراقيين وذلك لتنشيط التبادل التجاري وتطوير العلاقات الاقتصادية والتعريف بالمناخ الاستثماري وتشجيع المستثمرين على إقامة مشروعات استثمارية مشتركة بجانب ترتيب زيارات الوفود التجارية وتنظيم الأنشطة الاقتصادية الداعمة للعلاقات الثنائية من منتديات وملتقيات اقتصادي، كما عقد وشارك الاتحاد خلال السنوات القليلة الماضية في ملتقى الأعمال السعودي وإقليم كردستان بالعراق وملتقى الأعمال السعودي العراقي ببغداد واجتماعات مجلس الأعمال السعودي المشترك، وتنظيم لقاء وزير الصناعة والمعادن العراقيبالرياض. وأعرب عن أمله في أن يخرج ملتقى الأعمال المشترك بتوصيات ونتائج إيجابية تسهم في دفع عجلة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين وأن يشكل نقطة انطلاق جديدة في مسار العلاقات السعودية العراقية.