بدأ الفكر الاعلامي القديم بلعبها مؤخراً وبأكثر من طريقة مرة بنشر إشاعة خلافات إدارية داخل الاتحاد ومرة باشاعة رحيل نونو الاتحاد ومؤخرا التغريد بأن الدوري أصبح اتحادي! محاولة مكشوفة لان فيها محاولة لتذاكي رغم أنها فكرة قديمة وغبية وأسلوب عفى عليه الزمان وهو أسلوب "التخدير" هكذا فعل إعلام النادي الحالمي التفرغ لإخراج الاتحاد من الملعب في آخر محاولة بائسة للحصول على لقب الدوري وهي محاولة تذكر بتلك المقولة الشهيرة "عشم الحالمي بالدوري.. عفواً عشم إبليس بالجنة"!! حقيقة إنه إعلام غريب يعيش خارج التغطية في عالم بلا تقنية فكر يتماشى مع الواقع الذي يصدمه فيذهب الى عالم الوهم الذي يرسمه له فكرة الحالمي! ذلك الفكر الذي باع الوهم لانصار فريقه بل أكثر من ذلك وعدهم بأن الدوري لهم لا محالة ورغم انكشاف مسلسل الوهم مبكرا إلا أن إعلام الوهم الحالمي استمر في سرد حلقات مسلسل "الحالمي والوهم" والكارثة أن جمهور الحالمي لازال يسير خلف "إعلام الوهم" في حالة غريبة بالتأكيد تحتاج لدراسة في فهم طريقة التفكير واستيعاب رد فعل تفكير كهذا انطلت عليه لعبة إعلام الوهم ولكنها بالتأكيد لا تنطلي على جمهور بحجم جمهور الاتحاد العريق الذي يدرك بأن لقب الدوري لازال في الملعب وسيقاتل نمور العميد لآخر لحظة وخلفهم جمهور الوفاء نعم إنه العراقة والتاريخ ولن تنطلي عليه ألعاب الصغار هنا وهناك. في المقص: عندما يستفزك الصغير فاعلم بأنه يبحث عن صيت وشهرة لا يجدها إلا في محاولة الظهور ككومبارس معك في مشهد صغير لا يعني لك ولكنه يعني له الكثير. ابراهيم عسيري - جدة