فرط نجوم نادي الاتحاد عميد الأندية السعودية صاحب الإنجازات والبطولات في فوز مهم والعودة من خلاله لتحقيق الانتصارات على شقيقهم الهلال "زعيم نصف الأرض، الزعيم العالمي، الملكي الحقيقي، وصيف أندية العالم" في "كلاسيكو" كرة القدم السعودية الحقيقي، الذي جمع الهلال بالاتحاد مساء الثلاثاء 16 مايو في معقل الزعماء في ملعب الملز بالرياض وانتهت القمة الكروية الممتعة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، وأوفى "الكلاسيكو" بوعوده حينما قدم الفريقان سهرة كروية رائعة استمتع متابعو الكرة السعودية وعشاقها بالأداء الكبير والندية، حيث سيطر نمور نادي الوطن المونديالية مدعومة بالجماهير الاتحادية التي ملأت مدرجات الملز المخصصة لها منذ وقت مبكر، وكانت أحد أهم العناصر المؤثرة للفريق الاتحادي، الذي سيطر في الشوط الأول وترجم تلك السيطرة بالتقدم بهدفين نظيفين من توقيع الساحر البرازيلي كورناردو أولاً بعد فاصل مهاري بينه وبين المغربي عبدالرزاق حمدالله، ومن ثم أحمد بامسعود الهدف الثاني، قبل أن يعود الهلال ويقلص النتيجة من خلال هدف لاعبه مصعب الجوير، ومن ثم في الوقت بدل الضائع أدرك التعادل بأقدام محترفه ونجمه البرازيلي ميشيل ديلغادو ليواصل العميد إخفاقه في تحقيق أي فوز أمام الهلال للمرة الثالثة هذا الموسم سواء في دوري "روشن" السعودي للمحترفين أو في نصف النهائي في أغلى البطولات كأس خادم الحرمين الشريفين، وكانت قمة "الكلاسيكو" متعة حقيقية، وقدم الفريقان مباراة فنية كبيرة وإن كان "العميد" صاحب الحضور الكبير من خلال الفرص الحقيقية السهلة التي أضاعها لاعبوه والتي كان بإمكان مهاجميه حسم اللقاء في الشوط الأول ولكن لم تكتب للنمور، ومازال هناك ثلاثة لقاءات مهمة في مشوار الاتحاد في الدوري، وجميعها بمثابة نهائيات يجب عدم الاستهانة فيها، والحذر كل الحذر من عنصر المفاجأة حتى لا يتكرر "سيناريو" الموسم الماضي وتضيع آمال وطموحات الجماهير الاتحادية وعشاق الكيان الاتحادي بتحقيق اللقب الكبير وهو حلم الدوري، والغريب في الأمر من خلال مشاهدة الجميع للمباراة جملة الأخطاء المؤثرة من الحكام تجاه الاتحاد وحرمانه من ركلتي جزاء واضحتين، أجمع المحللون التحكيميون على صحتها، وأيضا عدم الرجوع لتقنية الفار لمراجعتها أمر محير، فما فائدة تقنية الفار إذا لم يتم الاستعانة بها في مثل هذه الحالات المهمة والمؤثرة وتحديداً في الجولات الحاسمة كي لا يضيع مجهود الفريق بسبب أخطاء صافرة لم تحسن التقدير لحالة معينة، وأتمنى أن يتم إسناد إدارة المباريات القادمة لطواقم تحكيمية من حكام النخبة في العالم لكي يصل دوري "روشن" السعودي للمحترفين، أقوى دوري عربي، لبر الأمان ويواكب التطور الحاصل في مجال الرياضة بشكل عام، وبما يوازي الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة وتوليه للشأن الرياضي والشبابي، ونرى ذلك من خلال المخرجات والنتائج المفرحة المأمولة من الجميع، أما الجانب الاتحادي فالمرحلة القادمة تتطلب الهدوء والتركيز وتهيئة الفريق لخوض المباريات القادمة التي يحتاج النمور فيها لست نقاط فقط لإحراز اللقب وعدم الالتفات لبعض الأصوات التي تحاول جر الفريق لخارج الملعب والتأثير عليه من بعض المنافسين والأهداف معروفة، ونتمنى أن يكون النمور أقوى وتحقيق الدوري وإسعاد جماهير الاتحاد. عمر القعيطي - جدة