شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس، في اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سورية، وذلك في عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عمّان. وانطلقت أعمال اجتماع عمّان التشاوري، صباح الاثنين، بين وزراء خارجية، المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية. وقد تم خلال الاجتماع، التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سورية، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق. كما شدد الوزراء على أهمية حل الأزمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سورية، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية. عقب ذلك التقطت الصور التذكارية، لأصحاب السمو والمعالي رؤساء وفود الدول المشاركة في اجتماع عمّان التشاوري. وضم وفد المملكة المشارك في الاجتماع، وكيل الوزارة للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف السديري، والمدير العام لمكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.