عشنا في الأيام الماضية ليالي فنية خالدة من الماضي الجميل، لعدد من رموز الفن من العصر الذهبي للأغنية من خلال حفلات جمعت بين الماضي وإمكاناته البسيطة في ذلك الوقت والحاضر بازدهاره وإمكاناته الكبيرة، لوحة فنية جميلة ومبتكرة رسمها عدد من الفنانين على مسرح «محمد عبده أرينا» بمنطقة البوليفارد بالرياض. أنعشت خلالها ذاكرة الحضور لذكريات وأعمال عمالقة الفن السعودي «الكلاسيكي»، بدعم من الهيئة العامة للترفيه، وتنفيذ رائع من شركة روتانا، حيث شهدت « ليالي الماضي الجميل» حضوراً جماهيرياً كبيراً من متذوقي الفن الأصيل، الذي تجدد بأصوات جماهيرية متألقة من هذا العهد الزاهر، الذي نعيش فيه ازدهاراً في جميع المجالات. ليالٍ جسدت الوفاء لكل من قدم من وقته وحياته خلال مسيرته في المجال الفني، حفلات أعادت لنا أجمل الأعمال الغنائية والكلمات الشاعرية بأصوات لها بصمتها في حاضرنا الجميل بأسلوب متجدد يرسخ هذه الأعمال في ذاكرة الأجيال، هنالك الكثير من الأعمال الفنية عرفها الجمهور في السابق وتغنى بها ورددها ولم يكن يعرف البعض، هوية الفنان الذي تنسب له هذه الأغاني وبعد هذه السلسلة المميزة من الحفلات أصبحت هذه الأعمال الخالدة معروفة الهوية للجميع وفتحت الطريق للكثير من الفنانين لتجديدها بأسلوبهم وطابعهم الخاص وتقديمها للجمهور المتعطش للماضي الجميل.