يخوض نادي الهلال اليوم مباراة نصف نهائي بطولة كأس الملك والتي تعَّد الأغلى في الموسم من ناحية الاسم الذي تحمله سيدي (خادم الحرمين الشريفين) أو من ناحية المكافأة المالية للبطل والتي تصل ل 10 ملايين والوصيف 5 ملايين ريال أمام نادي الاتحاد على أرضه وبين جماهيره، وهي آخر البطولات المحلية للفريق بعد خسارته لبطولتي السوبر والدوري، كلا الفريقين يطمحان للقب العاشر بعد تحقيقهما 9 ألقاب سابقة، الهلال تجاوز الاتفاق والفتح تواليا وخصمه الاتحاد تجاوز الشباب والفيحاء وكلاهما بركلات الحظ الترجيحية، على الورق ومنطقيًا المباراة 50 ٪ ، فالهلال تعافى نوعًا ما بعد فوزه على النصر وعادت الروح للاعبيه شيئًا فشيء وقاربت جاهزية الشهراني وسالم على الاكتمال، الاتحاد آخر مباراة لعبها قبل أسبوعين من المباراة وهذا الأمر يصب في مصلحة الهلال بسبب رتم المباريات وحساسيتها، ولكن العميد يتسلح بجمهوره الذي يعد حضوره للمدرجات (ظاهرة) تستحق الدراسة، والذي يفوق حضوره أندية عالمية عملاقة، أوراق الزعيم الرابحة تكمن في خط وسطه بقيادة سالم وكاريلو والفرج ويغيب عنه البليهي ولكن بعد مستوى جحفلي في مباراة النصر بعث نوعا من الاطمئنان في أنفس محبيه، وفي المقابل ثلث الأصفر الهجومي هو مصدر قوته بتواجد كوناردو ورومارينهو وحمدلله، وبما أن المباراة قد تمتد إلى ركلات الترجيح فكلا الحارسين مميزان في هذا الجانب سواء السعودي المعيوف أو البرازيلي غروهي، ننتظر موقعة هذا المساء ونتساءل من يكسب اللقاء هل هي كتيبة البرتغالي نونو سانتوس أو فرقة الأرجنتيني رامون دياز، قبل ذلك نتمنى أن يقدم لاعبو الفريقين مباراة تليق باسم الناديين للمشاهد داخل أرضية الملعب أو خلف الشاشات سواء في السعودية أو الخليج أو الوطن العربي. محطات: * إن لم يفز النصر على الاتحاد والهلال بتواجد رونالدو وكلا الناديين موقوفان عن التسجيل متى سيفوز؟ * ما سر المستويات المتواضعة التي يقدمها تاليسكا داخل أرضية الملعب بعد تعاقد النصر مع رونالدو؟ أم أن للإصابة دورا في ذلك؟ * المهتمون بالشأن النصراوي كانوا يطالبون هيرفي رينارد بضم عبدالرحمن غريب للمنتخب السعودي وإعطاء لاعبي النصر فرصة المشاركة في كأس العالم للمنتخبات واليوم يشنون حملات انتقاد واسعة على أغلب اللاعبين المحليين باستثناء الحارس نواف العقيدي. * فوز الهلال على النصر أمر عادي جدا ولكن الغريب حملات التشكيك التي ظهرت في قرارات الحكم الإنجليزي مايكل أوليفير والذي قرر احتساب ركلتين جزائيتين صحيحتين وإن كان أغفل (طرد) تاليسكا من وجهة نظر خبراء التحكيم. السطر الأخير : * إن خسر الاتحاد فأمله الوحيد المتبقي هو حصوله على بطولة الدوري المبتعد عنها منذ أكثر من 14 موسما. * إن خسر الهلال فأمله الوحيد لإنقاذ موسمه مباراتي أوراوا في نهائي دوري أبطال آسيا 2022-2023. السطر بعد الأخير: كل عام وأنتم إلى الله أقرب.