نادي الشباب واحد من أكبر الأندية في المملكة والقارة الآسيوية، ولديه العديد من المنجزات على المستوى المحلي والقاري، كما لعب له عدد من أبرز النجوم في كرة القدم السعودية»، قد تكون هذه العبارة إجابة عامة من قبل برامج الذكاء الاصطناعي، ولكنها تحمل في طياتها الكثير من الحقائق التي لا يمكن نكرانها أو تجاهلها نظرا لما يمتلك هذ النادي من مقومات تجعل هذه الجملة أقل ما يمكن أن يوصف بها شيخ الأندية السعودية وعميد أندية منطقة الرياض وأعرقها وأقدمها تأسيسا. وكما تحمل هذه الجملة في طياتها الكثير من الحقائق، تحمل كذلك العديد من الرسائل التي قد لا تخفى على أحد من المهتمين بالرياضة السعودية بشكل عام، وبكرة القدم بشكل خاص، فمن خلال حوار سريع ومبسط مع أحد برامج ذكاء الاصطناعي عن الشباب وأحواله، تكتشف أن هذ البرنامج قد يكون على معرفة ودراية بنادي الشباب أكثر من المسؤولين عن الرياضة السعودية ويقدره أكثر من تقديرهم له، فمن خلال سرده لمنجزاته وما قدمه للمنتخبات السعودية بمختلف فئاتها السنية، تقف حائرا ومتعجبا من التجاهل وعدم الالتفات له ومساواته ببقية الأندية التي لا يقل عنها سواء على مستوى التاريخ أو على مستوى التأثير في الدعم، وتأمين متطلباته من رعايات ومداخيل ليستطيع مقارعتهم بشكل أكبر جدية وندية على بطولات الموسم. حواري مع برنامج الدكاء الاصطناعي لم يغفل التطرق إلى الأمور الداخلية للنادي والتي يعد من أهمها إدارة النادي وما ينتظره من مستقبل في الفترة المقبلة والتي سيكون فيها على المحك ما بين استمرار للرئيس الحالي خالد البلطان، أو انتخاب وتكليف مجلس إدارة جديد يقوده أحد الأسماء المتداولة في الوسط الرياضي، حيث اتفق مع ذلك «البوت» أنه على الرغم من بعض الانتقادات التي تطال الإدارة الحالية من قبل محبي النادي بسبب غياب المنجزات في الفترة الأخيرة، إلا أنها قدمت عملا إيجابيا في عدد من الملفات التي يراد بها استدامة الموارد المالية وتأمينها في ظل غياب الدعم «الملياري» والشرفي عن النادي أسوة بمنافسيه المباشرين. رسالة أخيرة: الفرصة مواتية ولم تفت بعد، لذلك يجب الوقوف مع الفريق لآخر لحظة من لحظات الموسم، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤثر على الفريق ومسيرته فيما تبقى من الموسم الرياضي الذي لا يزال الفريق ينافس على جبهتي بطولة الدوري والبطولة العربية. عبدالرحمن الأنصاري