*استحق "الزعيم العالمي" الهلال الاستقبال الكبير والتاريخي والحفل الذي أقيم له من قبل الهيئة العامة للرياضة، فمن يحقق لوطنه منجزًا عالميًا يستحق الإشادة والتكريم، ولا يمكن أن تنسى الجماهير الهلالية خاصة والسعودية عامة إسهام رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في نجاح تنظيم الاستقبال والحفل الجماهيري الذي أقيم في الدرعية، وكانت فقراته لائقة بالبطل وإنجازه! *حمدًا لله على سلامة حارس مرمى الأهلي والمنتخب الأول الكابتن محمد العويس، وكل التمنيات له بالشفاء العاجل والعودة السريعة لحماية عرين الأخضر والراقي اللذين سيفتقدانه، ولا يمكن تجاهل أن غياب نجم بحجمه سيكون مؤثرًا! *تهنئة جميلة للهلاليين وكان لها وقع كبير، وخرجت من شخصية رياضية واجتماعية كبيرة، وهو الأمير نواف بن فيصل الرئيس السابق لهيئة الرياضة والاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم، الذي أبى إلا أن يشارك الفرح بالإنجاز الوطني بحصول الزعيم العالمي على كأس أكبر قارات العالم! *يبدو أن أيام مدرب الشباب الأرجنتيني خورخي ألميرون باتت معدودة بعد أن فشل في قيادة الليث إلى نتائج جيدة، واتضح أنه لا يجيد قراءة الخصم أو استثمار نجوم الفريق الأجانب والمحليين، وتسبب في تراجع مستوى الفريق فنيًا وتراجعه أيضًا في سلم الترتيب! * يختلف التعبير عن الفرح بتحقيق لقب، فهناك من يحظى باستقبال تاريخي واحتفال كبير يحتضن النجوم وجماهيرهم، وهناك من يحضر مهرجًا لإضحاك الجماهير بحركة الدودة وهنا يتضح الفارق! *مبادرة رئيس الهيئة العامة للرياضة السابق ورئيس هيئة الترفيه الحالي المستشار تركي آل الشيخ بالتكفل بإقامة مهرجاني اعتزال الدوليين السابقين ياسر القحطاني وطارق التايب تستحق الشكر والتقدير، وتأتي امتدادًا لجهوده السابقة في تطوير الرياضة السعودية، وتكفله بمهرجان اعتزال الدولي السابق فهد الهريفي الموسم الماضي وإعلانه التكفل بمهرجان الدولي وقائد الاتحاد السابق الكابتن محمد نور! *أحيانًا يجيبها بعض الإعلاميين المشجعين المتعصبين من وين ولا من وين، فالإعلام الذي احتضنهم سنين طويلة وقدمهم للبرامج عرف حقيقتهم وتخلى عنهم وأصبح اهتمامه محصورًا على فريقه، وأكمل المعاناة حدث بداية الأسبوع الذي كان بمنزلة الضربة القوية القاضية! «صياد»