فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد الغازي المكي، ولد بمكةالمكرمة، واعتنى به والده فحفظ القرآن الكريم، وصلّى به التراويح، وحفظ كثيراً من مبادئ العلوم. التحق بمدرسة الصولتية، كان شديد التمسك بالسنة المحمدية، أوصى قبل موته ألا يفعل به حين وفاته شيئاً مما يخالف الشريعة الإسلامية من العادات التي يفعلها بعض الناس، وعليهم اتباع عادة السلف الصالح. توفي رحمه الله بمكةالمكرمة سنة 1365ه. مؤلفاته: إفادة الأنام بذكر أخبار بيت الله الحرام، مجموع الأذكار من أحاديث النبي المختار، كشف ما يجب من جواز اللهو واللعب، بيان الفرائض شرح بديع الفرائض، فتح القوي في ذكر أسانيد السيد الحبشي العلوي، تنشيط الفؤاد من تذكار الإسناد، إرشاد العباد إلى معرفة طرق الإسناد، نظم الدرر في تراجم علماء مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر ونثر الدرر بتذييل نظم الدرر. الشيخ محمد أمين المالكي ولد -رَحِمَهُ اللهُ تعالى- بمكةالمكرمة عام 1307ه، قال الأستاذ سعد العتيبي: اجتمع فريق من العلماء النجديين والحجازيين في 20 من شهر ربيع الثاني عام 1345ه وانتخبوا من كل مذهب ثلاثة أئمة واختاروا الشيخ محمد أمين إبراهيم فودة من أئمة المالكية إماماً للمسجد الحرام، واستمر في الإمامة حتى وفاته رَحِمَهُ اللهُ. شارك العلماء في التدريس بالمسجد الحرام، وبداره العامرة بحي أجياد (بئر بليلة) كعادة علماء البلد الحرام. لم يترك مؤلفات وإنما له تقريرات وتقييدات وتعليقات على بعض الكتب التي كان يدرسها، إضافة إلى إجادته للغة التركية، وتمكنه في العلوم الحديثة، وعلوم الاجتماع والرياضة. كما ترك -رحمه الله- مكتبة ضخمة توجد حاليًا في بيت ابنه الأستاذ إبراهيم رحمه الله العزيزية. توفي -رحمه الله- في القاهرة عام 1365ه ودفن بها، تاركًا ابنًا واحدًا وهو: الأستاذ إبراهيم فودة أول رئيس لنادي مكةالمكرمة الثقافي الأدبي. مصادر ترجمته:أئمة المسجد الحرام في العهد السعودي لعبد الله آل علاف