دعا الرئيس الصيني شي جين بينج إلى استئناف المباحثات بشأن الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد مباحثاته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكد جين بينج موقف بلاده الداعي إلى الالتزام بضبط النفس، وضرورة تجنب القيام بأي فعل من شأنه أن يفاقم الوضع أو أن يخرجه عن السيطرة. وأكد جين بينج ضرورة تجنب الهجمات التي تستهدف المدنيين أو المنشآت المدنية، واحترام التعهد بعدم استخدام الأسلحة النووية. وأضاف أنه يجب رفض استخدام الأسلحة البيولوجية والكيماوية أو الهجوم على المنشآت النووية المدنية، مثل محطات الطاقة النووية في جميع الأحوال. وكرر جين بينج في خطابه الكثير من ورقة الموقف الصيني بشأن الحرب التي تم عرضها في شباط/فبراير الماضي، والتي قوبلت بانتقاد وخيبة أمل دولية. وأكد الرئيس الصيني ضرورة الأخذ في الاعتبار" المصالح الأمنية الشرعية لجميع الأطراف"، وهو طلب يضع بكين في مصاف المؤيدين لروسيا في حربها بأوكرانيا. ودعا جين بين إلى تأسيس " إطار أمني أوروبي متوازن" وهو ما يُفهم ضمنيا أنه انتقاد للولايات المتحدة وتوسع حلف شمال الأطلسي (الناتو).