أصدر المجلس التنسيقي لشركات الموارد البشرية والاستقدام، تقريره لشهر فبراير 2023، والمتضمن إحصائيات عن تغيب العمالة المنزلية عن العمل ل22 شركة تابعة ل"المجلس التنسيقي"، لقطاع الأفراد. وأشار المجلس التنسيقي لشركات الموارد البشرية والاستقدام، في تقريره الشهري إلى أن من أهم الأسباب التي أدت إلى تغيب العاملات المنزلية عن العمل، هو بسبب أشخاص يديرون هذه العملية بتحريضهن برواتب أعلى مما أدى إلى تغيبهن من الشركات والمكاتب المرخصة إلى العمل بطرق غير مشروعة ومُخالفة لأنظمة المملكة، بالإضافة إلى أن المواطن يساعد بنفسه -بعلم أو من دون علم- على تمكينهن من العمل في بيته. وأوضح تقرير "المجلس التنسيقي" أن المواطن يجهل سجل هذه العاملة المنزلية، والذي من الممكن أن يكون لديها قضايا جنائية أو مطلوبة لجهات معينة بسبب مخالفاتها أو جرائمها، مبينين أنها قد تعمل عدة أشهر في منزل المواطن دون معرفته أو سؤاله لها عن الشركة أو المكتب المرخص لها للعمل في بيته، في حين أن العاملات يعتقدن أنهن سيجدن بيئة عمل أفضل، في حال التغيب والتنقل بين البيوت والبحث عن مداخيل مالية أفضل، محذرين المواطنين بعدم إيواء العاملات المنزلية المخالفات في بيوتهم، لأن ذلك يساهم في انتشار السوق السوداء، ويساعد على احتواء المخالفين في السوق السعودي. وطالب المجلس التنسيقي لشركات الموارد البشرية والاستقدام، المواطنين والمقيمين على حد سواء باتخاذ الطرق المشروعة للحصول على خدمات العمالة المنزلية من خلال الشركات والمكاتب المرخصة، وذلك للحفاظ على سلامة عائلتك من إيواء عاملات قد يكون سجلها الوظيفي مليء بالجرائم أو غيرها، ويعد ذلك في الأصل مخالفة لأنظمة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ويعاقب عليها النظام بصرامة، كما طالبوا بأن نكون يدا واحدة للقضاء على التستر وعدم إيواء المخالفين لأنظمة المملكة العربية السعودية. يشار إلى أن حالات التغيب حسب الجنسيات في المرتبة الأولى أندونيسيا بنسبة 84،11 %، والثانية أوغندا بنسبة 8،58 %، والثالثة غانا بنسبة 3،15 %، والرابعة كينيا بنسبة 2،27 %، والخامسة الفلبين بنسبة 1،13 % والسادسة إثيوبيا بنسبة 0،50 %، والسابعة بوروندي بنسبة 0،13 %، والأخيرة سيري لانكا بنسبة 0،13 %.