رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية أصدقاء المرضى اليوم الاحد اللقاء السنوي للجمعية الذي اقيم بمقر الغرفة الرئيس، حيث استعرض إنجازات الجمعية خلال العام 2022. وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود جمعية أصدقاء المرضى وقال سموه " نلحظ ولله الحمد ثمار جهود هذه الجمعية التي تحظى بدعم أهل الخير والمحسنين من أبناء المجتمع، وتخدم القطاع الصحي في جوانب يحتاجها المرضى وتعزز من جودة الخدمات الصحية، وهذا ولله الحمد من فضل الله أن سخر لهذا الوطن رجال يخدمون مجتمعهم ووطنهم في ظل دعم لا محدود من القيادة الرشيدة رعاها الله". وكرم سمو امير المنطقة الشرقية أعضاء الجمعية والداعمين لبرامج ومبادرات وفعاليات الجمعية، حيث كشف اللقاء عن قيمة الدعم المقدم للجمعية خلال العام الماضي والذي تجاوز مبلغ 6.5 ملايين خصصت لتوفير الأجهزة الطبية العاجلة التي تخدم المرضى والمراجعين بشكل مباشر إضافة الى مبلغ ربع مليون ريال خصصت لتوفير أجهزة ومستلزمات طبية لحالات مرضية ضمن خدمة المرضى المنزلية. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي بان جمعية أصدقاء المرضى لم تكن منذ تأسيسها لأكثر من اربعة عقود مضت، إلا نموذجًا للريادة والتميز، والعمل الخيري الخالص لوجه الله تعالى، كما انها أصبحت سمة من سمات المنطقة الشرقية، وانموذجا مُشرفا نفخر بها و بأدائها المؤسسي في تحقيق عمل الخير ونشره وتأصيله بين أبناء المنطقة خاصة والمملكة عامة، حيث أشاعت روح العمل التطوّعي وعزَّزت من أعمال البر والخير والإحسان و"المشاركة المجتمعية" في المنطقة والمملكة، خاصة في مجال خدمة المرضى المحتاجين والقطاع الصحي من خلال توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية العاجلة للمستشفيات والمراكز الصحية، وبحساب الأرقام فقد قدَّم رجال الأعمال من أصحاب الأيادي البيضاء الكثير، وبحساب "العائد" الاجتماعي والمعنوي، قدَّموا ما يفوق التوقعات والتطلعات، ولا يزال أصدقاء المرضى يعملون لخدمة الوطن والمجتمع والمرضى الذين يستحقون كل الرعاية. وأوضح الخالدي بان الجمعية وبعد 40 عاماً من البذل والعطاء تستمر بعد تحولها من لجنة الى جمعية في رحلتها لتحكي قصة نجاح أبطالها أصدقاء المرضى أصحاب الأيادي البيضاء. كما رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأحد لقاء الأوقاف الذي نظمته جمعية الأوقاف الصحية بمشاركة عدد من الجمعيات المتخصصة . ودشّن سمو أمير المنطقة الشرقية المعرض التعريفي المصاحب للقاء ، وبارك سموه توقيع عدد من الاتفاقيات . وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أهمية الأوقاف بشكل عام والاوقاف الصحية على وجه الخصوص في ظل الدعم الكبير التي تقدمه الدولة لها ورعايتها وحوكمتها للمحافظة عليها وتطويرها وتنميتها ليكون لها دور إيجابي بإذن الله ، كما ثمن سموه ما تقوم به جمعية الأوقاف الصحية لخدمة المحتاجين للعلاج . وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الأوقاف الصحية عبدالحكيم العمار عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للملتقى . وقال : " إن الجمعية خلال الفترة الماضية انتهت من تأسيس صندوق الأوقاف الصحية لتحقيق الاستدامة المالية ويساهم في تلبية الاحتياجات الطبية للأفراد" . وألقى المهندس حمد الكلثم نائب الرئيس لقطاع التطوير بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي كلمة جاء فيها : يسعدني أن أتقدم بالشكر لجمعية الأوقاف الصحية بالمنطقة الشرقية، والشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يحفظه الله، ودعمه لما تقدمه الجمعية من جهود ساهمت وتساهم في تنمية القطاع غير الربحي، ويتجلى هذا في أهداف الجمعية الرامية إلى إنشاء الأوقاف الصحية والعمل على تسويقها وجمع التبرعات اللازمة لإنشائها وتشغيلها، والعديد من الأهداف النبيلة. وأضاف " نسعد في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بتقديم كافة سبل الدعم لمنظمات القطاع غير الربحي من خلال أوجه عديدة وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الإسناد الحكومي للخدمات والأعمال لمنظمات القطاع غير الربحي الاستثمار الاجتماعي الترخيص لجمع التبرعات بطرق متنوعة ومن خلال خدمات إلكترونية ميسرة العمل على بناء القدرات وتبادل الخبرات المنح من خلال البرامج التي يقدمها صندوق دعم الجمعيات وبنك التنمية الاجتماعية" . وكشف الكلثم : " كما أشير إلى أن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي قد ساهم في تكاتف الجهود مع الأجهزة الحكومية وأيضا مع منظمات القطاع إلى تقدم المملكة إلى المرتبة الثانية في تصنيف مجموعة العمل المالي FATF". وألقى محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد الخراشي كلمة جاء فيها : "حرصت الهيئة العامة للأوقاف على تطوير بيئة العمل الوقفي من خلال المساهمة في تأسيس عدد من الجمعيات الوقفية الأهلية التخصصية والتًي بلغت 14 جمعية حتى اليوم، وتقدم خدماتها في مجالات متنوعة وقدمت الهيئة لها عددا من الممكنات والمحفزات التي ساعدتها على أداء دورها التنموي بما يحقق استدامة أثرها، من خلال برنامج تمكيني هو برنامج جدارة حيث تضمن البرنامج تطوير قدراتها في المجال التنظيمي والتحول الرقمي والموارد البشرية وإدارة المشاريع والاستدامة المالية وقياس الأثر للوصول للنضج المؤسس ي وجودة الأداء والأثر المستدام" . وبارك سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع عدد من الاتفاقيات منها اتفاقية مركز الزامل لرعاية الكلى وتطوير مركز الأمير سلطان الاجتماعي وتوقيع إنشاء المرحلة الأولى والتي تحتوي على عيادات متخصصة ووحدة غسيل للكلى ، وكرم سموه الداعمين .