استبشرت الجمعيات الخيرية بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بدعم الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية بمبلغ 16 مليون ريال من حسابه الخاص، وذلك ضمن مشروع محمد بن سلمان الخيري لجميع مناطق المملكة، حيث شمل الدعم 10 جمعيات ليخدم 7 فئات، و41655 مستفيدًا، وثمّن رؤساء ومديرو الجمعيات هذا الدعم السخي من سموه، مؤكدين أنه سيكون له الأثر الإيجابي في التسريع بتقديم الخدمات بشكل أكبر للمستفيدين وتفعيل مختلف البرامج والأنشطة لهم. تحقيق التنمية وثمَّن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان ورئيس جمعية السكر والغدد الصماء عبدالعزيز التركي الدعم الخيري من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لجمعية السرطان بالمنطقة الشرقية، ضمن مشروع محمد بن سلمان الخيري. وقال: هذا التبرع سيقوم بتنشيط أعمال الجمعيتين، وكان في وقته ومكانه المناسب، وذلك يدل على الجهود والرعاية الكبيرة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمرضى خصوصًا مرضى السرطان. وأضاف إن هذا الدعم من الأمير محمد بن سلمان سيغطّي جوانب كبيرة في أعمال الجمعية من توفير سكن لمرضى السرطان المحتاجين والقادمين من أماكن بعيدة أثناء تلقيهم العلاج، وتوفير المواصلات للمرضى المحتاجين من كل مدن المنطقة الشرقية إلى المراكز الطبية التي يتلقون العلاج فيها، وتوفير الأجهزة التعويضية لمرضى السرطان، وتوفير كراسي متحركة، وتوفير أجهزة تنفس، وغيرها من الجوانب. وأشار إلى ان مثل هذا التبرع السخيّ والدعم الخيّر من قِبَل ولي العهد يصبُّ في توجّهات المملكة ورؤيتها لعام 2030 في القطاع الصحي والمجتمعي، إضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة، معربًا عن أمله في استمرار هذا الدعم من قِبَل سمو ولي العهد الأمين. وتهدف جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية للعمل على رفع مستوى الوعي بالأورام ومسبباتها وطرق العلاج والوقاية منها، وتقديم العون والتثقيف الصحي لمرضى السرطان بجميع المدن في المنطقة الشرقية. دفع عجلة الأنشطة وأشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين خالد الزامل بدعم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، للجمعيات الخيرية في المنطقة وقال: حكومتنا الرشيدة عوَّدتنا على دعم العمل الخيري في المملكة، فالدعم سيدفع بعجلة الأنشطة في الجمعية، كما سيقوم بتعزيز بعض الجوانب التي تعمل عليها الجمعية في المرحلة المستقبلية، كما نؤكد أن هذا الدعم سيكون له تأثير كبير في مسيرة الجمعية، حيث ستحقق من ورائه إن شاء الله العديد من الإيجابيات التي سيكون لها المردود الواضح على المستفيدين من الجمعية، ولا ننسى أن سمو ولي العهد دائمًا ما يضع نصب عينيه دعم العمل الخيري، ويعمل على تطويره، وهذا ليس بمستغرب عليه، فهو السبَّاق لذلك، ونحن نتقدم له بالشكر والعرفان على ما قدَّمه للجمعيات الخيرية، ونسأل الله أن تكون في موازين حسناته. خدمة الأيتام ونوَّه عضو مجلس الشورى مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) عبدالله الخالدي بالدعم السخي من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة، ويهدف لتمكين الجمعيات الخيرية من القيام بدورها، وتقديم خدمات مميزة لمستفيديها. وقال الخالدي: إن حكومة هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- أولت كل الاهتمام والرعاية للقطاع الثالث ليصبح رافدًا من روافد التنمية للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، وبإذن الله سيكون لهذا الدعم دور كبير في تطوير العمل الخيري في المملكة بشكل عام والجمعيات المتخصصة في خدمة الأيتام على وجه الخصوص، وقد استفاد من هذا الدعم مئات الايتام والارامل الذين ترعاهم جمعية بناء بالمنطقة الشرقية. وأضاف: بتوفيق الله ثم بدعم القيادة الحكيمة، وهذا المشروع الهام لدعم الجمعيات الخيرية ساهم في توفير الموارد المالية لتنفيذ المشاريع، وسنرى نقلة نوعية في العمل الخيري في بلادنا الغالية، وستتطور الخدمات المقدّمة للمستفيدين لتحقق الجمعيات مع اختلاف خدماتها الدور الذي أنشئت من أجله ويصبح لدينا قطاع ثالث قادر على تقديم دور إيجابي ودعم مسيرة التنمية في وطننا الغالي. عطف واهتمام وأكّد رئيس مجلس إدارة جمعية تيسير الزواج ورعاية الأسرة بالأحساء الشيخ عبدالعزيز العمير أنّ هذا الالتفاف الحاني والأبويّ من قيادتنا الرشيدة ما هو إلا امتداد لما اعتدنا عليه من عطف واهتمام وعناية بالغة من ولاة أمرنا على مرّ العهود، بما يرفع من شأن العمل الخيري ويرتقي بجودته. وقال مدير عام جمعية تيسير الزواج ورعاية الأسرة بالأحساء تركي التركي: إن الجمعيات الخيرية تشهد في هذه البلاد بفضل الله (سبحانه) ثم بفضل عناية كريمة من حكومتنا الرشيدة تحت راية مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، ونهضة مستمرّة نتيجة الحرص البالغ على دعم الجمعيات الخيرية والاطلاع على حاجتهم، وتذليل العقبات من أمامهم وتسهيل الطرق لهم، ما يعكس قرب ولاة الأمر، حفظهم الله، من أبناء هذا الوطن الغالي وتلمّس احتياجاتهم وتلبية رغباتهم. وقد شهدت الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة بالأحساء منذ نشأتها قبل أكثر من عشرين سنة عبر مشاريعها وبرامجها المستمرّة الاهتمام الجليّ والواضح الذي توليه قيادتنا الحكيمة على سير العمل الخيري في المملكة من خلال الجمعيات الخيرية. وعلى نهج ملوكنا وولاة أمرنا منذ بداية توحيد هذه البلاد، مضى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، الذي حظيتْ الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة بالأحساء بدعم سخيّ من سموّه، الأمر الذي انعكس بدوره على مستوى العمل وسرعة الإنجاز وجودة العمل في الجمعية ومشاريعها التي جاء هذا الدعم الكريم سببًا رئيسًا وداعمًا أولَ في إقامة أحد تلك المشاريع، وهي «المساعدات النقدية للمقبلين على الزواج» التي استفاد منها أكثر من مئة شاب بفضل الله. ويأتي هذا الدعم الكريم تماشيًا مع توجيه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتنفيذ مشروع خيري يحمل اسمه الكريم، وبدعم مباشر من سموّه، حيث بدأ دعمه السخيّ من الجمعيات الخيرية في منطقة الرياض عقبها منطقة مكةالمكرمة واليوم يصل للجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية. خدمة المستفيدين وبدورها، أوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية لطيفة العفالق أن توجيه ودعم سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله -، للجمعيات الخيرية وإطلاقه مشروع محمد بن سلمان الخيري، والذي يدفع من حساب سموه الخاص، يأتي استمرارًا لحرصه -حفظه الله- على خدمة المواطنين والمواطنات وهي غير مستغربة على سموه الكريم، حيث عُرف عنه دعمه لكافة شرائح المجتمع، وتفاعله السريع مع الحالات الإنسانية. حيث يعمل هذا المشروع في المساهمة الحقيقية لتمكين الجمعيات الخيرية لتحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها من خلال تنفيذ برامجها وأنشطتها، والعمل على خدمة أكبر عدد من المستفيدين من خدماتها، وتعزيز الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي وزيادة مساهمته، عبر دعم المشروعات والبرامج الخيرية، فالمشروع يؤسس لمرحلة جديدة في مستقبل مؤسسات المجتمع المدني لتتوافق مع رؤية المملكة 2030، وذلك إيمانًا من سموه بأهمية دور الجمعيات الخيرية في بناء وتمكين أفراد المجتمع، مؤكدة أن مشروع الدعم يحقق أعلى كفاءة، وتطبيق أفضل المعايير، ويضمن تحقيق النتائج المرجوّة، وتعظيم المنفعة، من تخصيص هذا المبلغ السخي للجمعيات الخيرية، حيث تمت مناقشة وتحديد البرامج المدعومة، لكل جمعية والاتفاق على أعداد المستفيدين والتكلفة المادية لكل برنامج وفقًا لأهداف وبرامج كل جمعية. زيادة القبول وقال المدير العام للجمعية الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة بالجبيل الصناعية عبداللطيف الحربي: إن دعم سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع غير مستغرب على سموه، لاسيما أننا جمعية مهتمة بأطفال التوحّد. وأضاف: «الدعم.. الهدف منه الزيادة الاستيعابية لقبول الأطفال، فبناءً على الدعم سيتم قبول المزيد من الأطفال، حيث كانت الطاقة الاستيعابية 175 طفلًا، والآن لدينا 245 طفلًا، بالإضافة إلى إنشاء مركز ثالث في الجبيل، وتوظيف عدد من الأخصائيين والكوادر الفنية، وتأثيث المقر الجديد، كما لدينا خطة لإنشاء مركز رابع بطاقة استيعابية تفوق ألف طفل». الارتقاء بالخدمات وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية أيتام الشرقية «تمكين» الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية سعود الأنصاري أن دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظه الله- للجمعيات الخيرية هو في الحقيقة امتداد كريم من حكومتنا الرشيدة في الاهتمام بالقطاع الثالث، والرفع من شأن العمل الخيري في المملكة، وبكل تأكيد سيتم الاستفادة من هذا الدعم في الارتقاء بمستوى الخدمات والبرامج المقدّمة من قِبَل الجمعيات؛ مما سينعكس إيجابًا على الإنجاز وجودة الخدمات، ولا ننسى أن هذا الدعم يأتي مواكبًا لرؤية المملكة 2030 والتي إن شاء الله ستعزز وتطور من القطاع الثالث. بناء وتمكين وأكدت نائب الامين العام لجمعية صندوقي الخيرية لتنمية المرأة هناء الزهير، أن دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - هو دعم للمشروع الخيري التنموي للجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية ، ويأتي إيمانًا من سموه بأهمية دور الجمعيات الخيرية في بناء وتمكين أفراد المجتمع، وتعزيز الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي وزيادة مساهمته، عبر دعم المشروعات والبرامج ذات الأثر الاجتماعي، فمشروع محمد بن سلمان الخيري يؤسس لمرحلة جديدة في مستقبل مؤسسات المجتمع المدني لتتوافق مع رؤية المملكة 2030م. وأضافت الزهير: الدعم جاء بعد دراسة دقيقة، لمعرفة ما سوف يتحقق لبرامج الجمعيات المدعومة وما النتائج التي ستتحقق بعد الدعم. واختتمت الزهير حديثها بجزيل الشكر لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقالت: الله يكتب له الأجر ويجعل ما قدّمه في ميزان حسناته، وهذا الدعم ليس بمستغرب عليه، فالمؤسسات التنموية والجمعيات الخيرية كانت في أمسّ الحاجة لهذا الدعم السخي. برامج أسرية وأشارت رئيس مجلس إدارة جمعية جسد الخيريه لدعم أسر ذوي الإعاقة «منيرة الحربي» إلى أن الدعم السخي من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظه الله -، ستتمكن من خلاله الجمعية أن تفي بالكثير من التزاماتها تجاه المستفيدين من الأسر، وتطوير هذه الخدمات وتقدّيمها بشكل أفضل وأسرع للمستفيدين. وسيطور من برامج تدريب وتأهيل للأسر، داخلية وخارجية جماعية وفردية، وتوفير كسوة العيدَين وتوفير بعض المستلزمات التعليمية والطيبة، ودعم نادي جسد للأطفال ذوي الإعاقة والذي سيستمر على مدى العام، واعتماد برامج للتدريب والتأهيل بأنواعها لأكبر عدد من الأسر.