انخفضت الأسهم السعودية من تعاملات جلسة أمس 63 نقطة ليقفل عند مستوى 10410 نقاط، ليغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس منخفضاً 63.11 نقطة، عند مستوى 10410.21 نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها 4.1 مليارات ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة، 148 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 60 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 152 شركة على تراجع. وكانت أسهم شركات: ثمار، شركة المعمر لأنظمة المعلومات، وساسكو، وبن داود، والسعودي الألماني الصحية الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات: أميانتيت، وينساب، وأمريكانا، وسلامة، ودار الأركان، الأكثر انخفاضًا في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض بين 9.94 % و 4.35 %. فيما كانت أسهم شركات: أمريكانا، وشركة الاتصالات السعودية، والإنماء، وزين السعودية، والرجحي الأكثر نشاطًا بالكمية، وأسهم شركات: الراجحي، ولوبريف، والأهلي، وشركة الاتصالات السعودية، وأمريكانا الأكثر نشاطًا في القيمة. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم مرتفعاً 97.56 نقطة ليقفل عند مستوى 18965.89 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 25 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 280 ألف سهم. ويرى الاقتصادي فهد شرف: أن تصريحات البنك "الفيدرالي" برفع وتيرة أسعار الفائدة قامت بالضغط على السوق السعودي خلال اليومين الماضيين، ويقول شرف: "أثرت شهادة "جيروم بأول"، أمام الكونغرس عندما أشار: إن "ذروة أسعار الفائدة ستكون أعلى من توقعاتنا السابقة". ما اثّرت بشكل مباشر في اتجاه السوق الى الأسفل وأفقدته بعض مكاسبه. وفي هذا الشأن أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي" جيروم بأول: بأن الفيدرالي جاهز لتسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة "إن اقتضت الحاجة". وأضاف في شهادته أمام الكونغرس إن "ذروة أسعار الفائدة ستكون أعلى من توقعاتنا السابقة". محذرا: من أن أسعار الفائدة من المرجح أن تتجه أعلى مما توقعه صناع السياسة في البنك المركزي، ومن المرجح أن تتجه أعلى مما توقعه صنّاع السياسة في البنك المركزي. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 202.6 نقطة بما يعادل 0.61%، إلى 33228.83 نقطة عند الفتح. وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعا 29.59 نقطة أو 0.73% مسجلا 4018.83 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع 62.4 نقطة أو 0.53 % إلى 11613.33 نقطة عند الفتح. ذكر باول: "إذا كانت مجمل البيانات تشير إلى أن هناك ما يبرر تشديداً أسرع، فسنكون مستعدين لزيادة وتيرة رفع أسعار الفائدة". موضحاً: أن الاتجاه الحالي يظهر أن مهمة مكافحة التضخم في الاحتياطي الفيدرالي لم تنته. وتأثرت السوق بتصريحات جيروم باول، بعد أن قال إن البنك المركزي سيتعين عليه على الأرجح زيادة أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعا مع سعيه لكبح جماح التضخم. ودفع "باول" المستثمرين إلى البيع بالأسهم الأمريكية بعد أن قال أمام المشرعين إن الاحتياطي الاتحادي مستعد لزيادة أسعار الفائدة بوتيرة أكبر إذا أوحت البيانات الاقتصادية بالحاجة لإجراءات أكثر صرامة للسيطرة على ارتفاع الأسعار. من جانبه توقع أكبر مدير للأصول في العالم ارتفاع معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية في الولاياتالمتحدة إلى ذروته عند 6%، بعد أن حذّر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من اتجاه أسعار الفائدة إلى أعلى مما توقعه البنك المركزي سابقاً. إلى ذلك كتب مدير الدخل الثابت العالمي في "بلاك روك"، ريك ريدر، رداً على شهادة "بأول" أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ: "نعتقد أن هناك فرصة معتبرة بأن يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع معدل الأموال الفيدرالية إلى 6%، ثم الإبقاء عليه لفترة طويلة لإبطاء الاقتصاد وتقليص التضخم إلى ما يقرب من 2%. وتأتي توقعات "بلاك روك" لسعر الفائدة النهائي عند 6%، في الوقت الذي قال فيه الاقتصاديون في "مورغان ستانلي"، إن تعليق "بأول" فتح الباب لاستئناف زيادات أكبر بمقدار 50 نقطة أساس. خساير سوق الأسهم جراف