قال أنطونيو كونتي مدرب توتنهام هوتسبير إنه قلل من أهمية فترة التعافي بعد الخضوع لجراحة في المرارة أبعدته عن الفريق لمدة شهر مشيرا إلى أنه لا يطيق الانتظار للعودة إلى مقاعد البدلاء حين يستقبل ميلان في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وخضع كونتي لجراحة طارئة لكنه سارع بالعودة إلى مقاعد البدلاء الشهر الماضي قبل أن ينصحه الأطباء بالراحة والتعافي ليشاهد مباريات توتنهام من منزله بينما تولى مساعده كريستيان ستيليني المهمة. وقال المدرب الإيطالي إنه أراد العودة مبكرا بعد خروج توتنهام ضد شيفيلد يونايتد في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي الأسبوع الماضي لكنه احترم رغبة الأطباء الذين طلبوا منه العودة يوم الأحد. وأبلغ كونتي الصحفيين اليوم الثلاثاء قبل يوم من استضافة ميلان الذي يطمح في الدفاع عن تفوقه 1-صفر في مباراة الذهاب لدور الستة عشر "بالتأكيد لم أقدر فترة التعافي بعد الجراحة. أعتقد أنني أردت العودة مبكرا بسبب شعوري بالمسؤولية. "ربما بالغت في تقييم جسدي ونفسي. الآن أنا بخير واستعدت طاقتي ويجب أن استعيد وزني. أحاول نقل طاقتي إلى لاعبي فريقي. المباراة مهمة لنا". وتابع "من المهم بالنسبة لي العمل مع اللاعبين والطاقم الفني والاستعداد للمباراة. حاولت البقاء قريبا جدا من لاعبي فريقي باستخدام الفيديو. لكن حضوري بنفسي يختلف تماما ولهذا السبب يجب أن أشكر كل طاقمي الفني". وقال سون هيونج-مين مهاجم توتنهام إنه سعيد بعودة كونتي لأن طاقته تنتشر بين الجميع. وأضاف "يجلب طاقة جيدة للفريق. عندما لا يكون المدرب هنا فالأمر مختلف. بالأمس شعرنا بهذه الطاقة وبشغفه. اللاعبون سيشعرون براحة أكبر وسيمنحنا دفعة قوية لو كان في الملعب". ويحتل توتنهام المركز الرابع في الدوري، وربما يتعلق نجاحه في الموسم على التأهل للدور التالي في دوري الأبطال، إذ قال كونتي إنه يتعين على فريقه "التعايش مع الضغط" واستخدامه بطريقة إيجابية. وقال كونتي "نعيش هذه اللحظات لأنه عندما يزيد الضغط فهذا يعني أن مستواك يرتفع. "لا تنسوا أننا لعبنا في دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم الماضي. هذا الموسم نلعب في دوري الأبطال. إذا سألتني عما إذا كنت أرغب في الفوز بدوري الأبطال سأقول نعم لكن علينا التعامل مع الواقع أن نلعب مباراة تلو الأخرى".