* نجح ممثلو الوطن الذهبيون الثلاثة الهلال والشباب والفيصلي في تقديم مستويات فنية أكثر من رائعة انتصروا من خلالها على الريان والجزيرة والسد وكان حضورهم مشرفا للكرة السعودية أداء وروحا عالية وإصرارا على الفوز! * الزعيم العالمي الهلال فعلا لعب بمن حضر إذ غاب عنه العنصر الأجنبي الآسيوي جانغ بجانب سالم وإيغالو وبيريرا وصالح الشهري لذا اضطر دياز إلى اللعب بالثلاثي الأجنبي الأجهز للمباراة ووفق في تكتيكه وتشكيلته وتبديلاته! * التصفيات لم تنتهِ بعد وتبقت أربع مواجهات تتطلب استمرار عطاء الثلاثي الذهبي في الانتصارات والتعويض من رابعهم التعاون! * يستحق عنابي سدير الفيصلي كل عبارات الإشادة والتقدير على ما قدمه أمام السد القطري أحد أقوى الفرق الآسيوية والمدجج بعدد كبير من الأجانب ليصل العنابي إلى النقطة الرابعة والقادم أجمل بإذن الله! * الفيصلي رد سريعا ومن الملعب على من قلل من مستواه وإمكانية منافسته بأسلوب فيه من الميول والعاطفة الشيء الكثير وكأن التأهل هبة مجانية يمنح لمن لا يستحق ولم يحقق لقبا أو وصافة أو مركزا يكون من خلاله جديرا بالمشاركة الآسيوية من الملعب وليس بالتصويت والترشيح من المكاتب! * المشكلة أن هناك نقادا ومحللين يشطحون فعلا بآراء غريبة تغلب عليها العاطفة والميول وإلا ما ذنب فريق عمل وكافح ونال بطاقة التأهل القاري كأقل مكافأة له على حضوره واستثماره لنجاح فكر إدارته! * مشكلة البعض التعصب إذ عندما يغيب فريقه عن هذا التجمع القاري الكبير لأنه ببساطة لا بطل دوري ولا كأس ولا وصيف ولا حتى ثالث أو رابع يصر على ترديد أمنياته وأحلامه غير مدرك أن كرة القدم عمل إداري وفني وإنجازات وألقاب وليست أماني وأحلاما وأن زمن المجاملات والترشيح ولى إلى غير رجعة! صياد