* كان الزعيم العالمي فخر الوطن وصيف العالم الهلال في الموعد وتأهل إلى ما قبل نهائي القارة وضرب موعدا مع شقيقه الدحيل القطري بعد أن تجاوز فولاذ الإيراني بهدف المالي ماريغا. * الهلال تخطى كل ظروفه المتمثلة في الجانب البدني بعد إنهاك نجومه في بطولة كأس العالم للأندية وعدم تمتعهم بأيام الراحة الكافية بجانب الغيابات القسرية والإصابات لكويلار وكاريلو، وإن شارك كويلار أمام فولاذ إلا أنه اتضح عدم اكتمال جاهزيته. * الليلة منعطف كروي آخر وخطير وصعب أمام أحد أقوى الفرق وصاحب الأرض والجمهور الدحيل الذي يضم محترفين على مستوى عالٍ جدا، ويحتاج نجوم الأزرق لتركيز مضاعف واحترام للخصم لكي ينتصروا في المباراة. * سيحتار مدرب الهلال دياز فيمن يشرك من الأجانب، لكن مواجهتي شباب أهلي الإمارات وفولاذ الإيراني منحتاه دروسا في اختيار خطة اللعب المناسبة لقوة الدحيل وفي العنصر الأجنبي الذي يحتاجه الهلال في هذه المباراة. * قصة الإصابتين عجيبة جدا ومن الصعب الاقتناع بمبرارتها وكل تفاصيلها، ويبدو أن وراء الأكمة ما وراءها! * اللوائح واضحة جدا ولا تحتاج إلى تعب وسبق أن قرأت تعابير الشفايف ولكن الميول والتعصب والخوف والارتعاش الذي جعل عقوبة اللاعب الأجنبي أشبه بخطاب شكر مع باقة ورد. * مؤسف أن يصل الأمر ببعض إدارات الأندية إلى انتداب من يسجل الجلسات السرية والتحقيقات داخل لجان اتحاد اللعبة وهو مؤشر خطير لا تكفيه عقوبة الإيقاف والغرامة. * ستكون هناك فئة على أعصابها وربما تمنع طبيا من مشاهدة المباراة فإن حدث ما لم يكن بالحسبان فستضيع كل الخطط ومعها تردد الجماهير، ضاعت ملياراتك يا صابر! * على الورق الهلال أفضل فنيا من الدحيل، ولكن هذا لا يكفي فالأحوال الفنية والنفسية والمعنوية تتبدل في كرة القدم. * أراد عضو الشرف الترقيع لشكوى الإعلامي من تعامل إدارة ناديه، ففشل في المهمة، وصعق بطلب الإعلامي وهرب من المشهد على الفور. * يبدو أن الأهلي والحزم ومن خلال انتصاراتهما في المباريات الأخيرة، عازما على العودة من جديد لدوري روشن، وسيبقى التنافس بينهما فقط على من يحقق لقب بطولة دوري يلو. * عندما يؤكد الإعلامي أن الولاء والعشق للكيان وليس للأشخاص والإداريين والشرفيين فإنه يرسل رسالة مبطنة فحواها أن الذين يشاركون معه في البرنامج من إعلاميي فريقه يدارون من قبل إداريين وشرفيين. * بعد انكشاف دور المشجع المندس بين جماهير الفريق الخليجي لأهداف بعيدة عن التنافس الرياضي الشريف، الجماهير تتساءل هل وصل الحال بمنسوبي بعض الفرق إلى هذا الفكر الهابط جدا أم أن الوضع أربكهم وأسقط في أيديهم وبدأ الخوف يدب في قلوبهم من ضياع فرصة رتب لها بعناية! «صياد»