بعد فترة صعبة وتوهان كبير ما بين عامي 2008 و2017، ها هي الرياضة السعودية ولله الحمد تصل إلى مستوى عال جداً، ليس على الصعيد الفني فحسب بل أيضاً على الصعيدين التنظيمي والسمعة الدولية. فبفضل الله في المقام الأول، ثم بفضل رؤية المملكة 2030 التي تبناها وهندسها ويقودها الملهم الأمير محمد بن سلمان، وجدت الرياضة السعودية اهتماما كبيرا جدا ودعما ماليا غير مسبوق نقل الرياضة السعودية إلى مستوى متقدم بنَفَسٍ عالمي وطموح ريادي. فلولا الدعم الكبير لما ارتفع مستوى الدوري السعودي بشكل لافت، ولما استضفنا أحداثا عالمية كبيرة مثل رالي دكار، فورميلا ون، فورميلا إي، السوبر الإيطالي، السوبر الإسباني، الملاكمة العالمية، المصارعة العالمية، كأس آسيا 2027، أولمبياد آسيا 2034، كأس العالم للأندية، تعاقد الأندية السعودية مع لاعبين عالميين، بالإضافة للإنجازات التي حققتها منتخباتنا السنية والمنتخب الأول. المميز أن التطور الرياضي في المملكة هو تطور شامل وعلى كافة الأصعدة، وهذا يعود للقيادة الرياضية التي يقودها الأمير عبدالعزيز بن تركي الذي استثمر هذا الدعم الكبير في تطوير الرياضة وتحقيق المنجزات والعمل بشكل استراتيجي لخدمة مستقبل الرياضة السعودية. نختم بأن الطموح والإرادة والعمل الجاد، عوامل تقود إلى تحقيق المستحيل، فشكراً لقيادتنا على الرؤية الملهمة والدعم الكبير، وشكراً للقيادة الرياضية على العمل الدؤوب والإنجازات التي تحققت.