أهمية "ليب" السعودية استمدت من خلال اهتمامه بمستقبل التقنية ودورها الفعّال، ورفع الوعي التقني بما يعزز مكانة المملكة بوصفها مركزًا رئيسًا للتقنية والابتكار ونقطة لالتقاء قادة الفكر التقني، ولاعبًا مهمًا في عملية التحول الرقمي محليًا وعالميًا.. اُختتمت أعمال النسخة الثانية من المؤتمر التقني الأضخم عالميًا "ليب" في عاصمتنا العظمى "الرياض" بعنوانها المستقبلي "نحو آفاق جديدة"، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة تحالف، وبمشاركة كبرى الجهات الحكومية والخاصة، وشركات التقنية والاتصالات، استضافة فيه المملكة مجموعة من ألمع المبتكرين والمستثمرين، والمهتمين بالتقنيات المستدامة من جميع أنحاء العالم. أتت نسخة هذا العام لتمثل قفزة نوعية اقتصادية ضخمة داخل المملكة من خلال العديد من الشراكات، والصفقات، والجولات الاستثمارية، ويتضح ذلك من ضخامة الحدث ونوعيته وفعاليته.. فقد ضم "ليب" أكثر من 700 متحدث ومتحدثة من أكثر من 50 دولة، يمثلون أهم الجهات العالمية في التقنية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي كجوزيف برادلي، والدكتور ساتيام بريدارشي، وفاليري مورينانت، وعبدالرحمن الذهيبان، وصوفيا جرافلوند، وبيغي جونسون، وإدوسا ادارو، وراجيف راماسوامي ونخبة من المتحدثين المميزين الآخرين، حيث تتجاوز مشاركة السيدات أكثر من 35 % من إجمالي المتحدثين. وشارك في المؤتمر بامتياز أكثر من 900 شركة عالمية ومحلية، منها أريكسون، وSTC، وهواوي، وآي بي إم، وموبايلي، ونيوليب، ونيوم، وساب، وأرامكو، وسايت، وعلم، وغوغل كلاود، وأمازون، وديل، ومايكروسوفت، وسيسكو، وأوراكل، وعلي بابا كلاود، وشركات أخرى في مجال التقنية، بالإضافة إلى أكثر من 400 شركة تقنية ناشئة عالمية ومحلية، ويتناول "ليب" في نسخته الثانية العديد من الموضوعات كالاقتصاد الابتكاري، والتقنيات المالية، والمدن الذكية، والتقنيات الصحية، والثورة الصناعية الرابعة، والتقنية النظيفة، والتجارة بالتجزئة، إلى جانب العديد من الموضوعات الأخرى كمستقبل الطاقة والتقنيات التعليمية. وللمتابع يجد أن المؤتمر احتوى على سبع منصات، أقيمت فيها أكثر من 400 كلمة رئيسة وجلسة حوارية، وهي: المنصة الرئيسة، وأربع منصات للجلسات المتخصصة، وقد تم طرح موضوعين في كل منها، ومنصة المستثمرين التي شهدت صفقات استثمارية ضخمة بتواجد كبرى الجهات التقنية على مستوى العالم، ومنصة "ديب فيست" التي انطلقت أعمالها الأسبوع الماضي تحت عنوان "أبعد من الخيال"، وسلطت الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي، وأحدث الابتكارات في العديد من القطاعات، وضمت المنصة مسارات رئيسة وهي: عالم الميتافيرس، وNFT، والتقنية الفضائية، وتمكين المرأة في التقنية، حيث مثلت منصة "ديب فيست" مكانًا رئيسًا لتقنية الذكاء الاصطناعي، بحضور نخبة من علماء البيانات، وصُنّاع التغيير والتقنية، والعديد من الشركات الكبرى والناشئة، ورجال الأعمال المبتكرين، لتشكل باقتدار إضافةً مهمة لمؤتمر "ليب" خاصةً فيما يتعلق في الذكاء الاصطناعي. مؤتمر "ليب" في نسخته الثانية أسهم كذلك في دعم الشركات الناشئة، وذلك من خلال مسابقة "روكت فيول" التي تنافست فيها 90 شركة ناشئة بجوائز تعدت مبلغ مليون دولار، وقدم "ليب" فيها دعمه للعديد من الشركات الناشئة من خلال حضور أكثر من 500 مستثمر لمساعدة أصحاب الشركات الناشئة. أما أهمية "ليب" السعودية فقد استمدت من خلال اهتمامه بمستقبل التقنية ودورها الفعّال، وإيجاد الحلول الابتكارية الرائدة لأهم التحديات التي تواجه القطاع، ومنها رفع الوعي التقني بما يعزز مكانة المملكة بوصفها مركزًا رئيسًا للتقنية والابتكار ونقطة لالتقاء قادة الفكر التقني، حيث يبرز "ليب" كعامل جذب للشركات التقنية، والاستثمارات، ولاعبًا مهمًا في عملية التحول الرقمي محليًا وعالميًا. ختاماً، مؤتمر ليب التقني عزز مكانة المملكة بوصفها مركزًا رئيسًا للتقنية والابتكار ونقطة لالتقاء قادة الفكر التقني، حيث يبرز "ليب" كعامل جذب للشركات التقنية، والاستثمارات، ولاعبًا مهمًا في عملية التحول الرقمي محليًا وعالميًا، كما يتيح التسجيل من الآن عن طريق موقعه الرسمي على الإنترنت وقنواته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي.