بدعم من القيادة الرشيدة، وتحت عنوان "نحو آفاق جديدة" لدعم الاقتصاد الرقمي، تنطلق أعمال النسخة الثانية من المؤتمر التقني الدولي "ليب" في الرياض لأربعة أيام من 6 إلى 9 فبراير القادم. ويأتي المؤتمر الأضخم عالمياً، امتداداً لنجاحات النسخة الأولى التي شهدت استثمارات قياسية تجاوزت 6.4 مليار دولار، لدعم التقنيات المستقبلية، وتعزيز مكانة المملكة بصفتها أكبر اقتصاد رقمي في المنطقة ومركزاً رئيسياً للتقنية والابتكار ونقطة لالتقاء قادة الفكر التقني على ضوء حجم الأهداف والاستعدادات، تعد نسخة هذا العام قفزة نوعية اقتصادية ضخمة داخل المملكة من خلال العديد من الشراكات، والصفقات، والجولات الاستثمارية، حيث تضم أكثر من 700 متحدث ومتحدثة من أكثر من 50 دولة، يمثلون أهم الجهات العالمية في التقنية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. ويشارك في المؤتمر أكثر من 900 شركة عالمية ومحلية، منها: أريكسون، وSTC، وهواوي، وآي بي إم، وموبايلي، ونيوليب، ونيوم، وساب، وأرامكو، وسايت، وعلم، وقوقل كلاود، وأمازون، وديل، ومايكروسوفت، وسيسكو، وأوراكل، وعلي بابا كلاود، وشركات أخرى في مجال التقنية، بالإضافة إلى أكثر من 400 شركة تقنية ناشئة عالمية ومحلية. يتناول "ليب" في نسخته الثانية: الاقتصاد الابتكاري، والتقنيات المالية، والمدن الذكية، والتقنيات الصحية، والثورة الصناعية الرابعة، والتقنية النظيفة، والتجارة بالتجزئة، إلى جانب العديد من المواضيع الأخرى كمستقبل الطاقة والتقنيات التعليمية. ويحتوي المؤتمر على سبع منصات يقام فيها أكثر من 400 كلمة رئيسية وجلسة حوارية، وهي: المنصة الرئيسية، وأربع منصات للجلسات المتخصصة يتم طرح موضوعين في كل منها، ومنصة المستثمرين التي ستشهد صفقات استثمارية ضخمة بتواجد كبرى الجهات التقنية على مستوى العالم. ويسهم مؤتمر "ليب" في نسخته الثانية لدعم الشركات الناشئة، وذلك من خلال مسابقة "روكت فيول" التي تتنافس فيها 90 شركة ناشئة بجوائز تتعدى مبلغ مليون دولار، ويقدم "ليب" دعمه للعديد من الشركات الناشئة من خلال حضور أكثر من 500 مستثمر لمساعدة أصحاب الشركات الناشئة.