جاء فوز المملكة باستضافه نهائيات كأس آسيا لكره القدم 2027 لأول مرة تستضيف فيها هذه البطولة دليلاً على الخطى الثابتة والقوية في المضي بخطوات واسعة وسريعة نحو الأمام في التميز والإبداع والقدرة في استضافة أقوى البطولات العالمية إضافة إلى تحقيق الكثير من الإنجازات الرياضية. وعلى أرض المملكة ستكون منطلقاً للكثير من الاستضافات والمناسبات العالمية والتي ستقام سنوياً مثل كأس السوبر الإسباني والفورميلا A ورالي داكار وغيرها من البطولات التي ستكون حاضرة بدءًا من احتضان العاصمة الرياض لنهائيات كأس العالم لقفز الحواجز 2024 واستضافة النسخة السابعة من دورة الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية 2025 وسيكون العالم على موعد من الإبهار في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في مدينة تروجينا السعودية 2029 ومن ثم دورة الألعاب الآسيوية 2034. نعم تعيش الرياضة السعودية أكثر عصورها ازدهاراً وتقدماً على جميع الأصعدة في مختلف الرياضات على اختلاف أنواعها إذ تعد المرحلة الحالية مرحلة غير مسبوقة وباتت بلادنا -ولله الحمد- وجهة لأقوى الأحداث والبطولات والمنافسات الرياضية العالمية بفضل الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله. ويأتي هذا الدعم والاهتمام تعزيزاً لممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع وتحقيق التميز في العديد من الرياضات إقليمياً وعالمياً لمواكبة رؤية المملكة 2030 الأمر الذي جعلها محط أنظار العالم من خلال صناعة رياضة تنافسية على مستوى عال من القوة والإبهار إضافة إلى تطوير كفاءة وجودة المنشآت والمرافق الرياضية وباتت المملكة الوجهة الأكثر تفضيلاً على الخريطة العالمية بعد أن احتضنت ملاعبها وميادينها على مدار الأعوام الأخيرة منافسات عالمية كثيرة في مختلف الألعاب وهو ما جعلها محط الأنظار وكسبت ثقة العالم أجمع كونها برهنت على إمكاناتها الكبيرة من منشآت وبنى تحتية وطاقات بشرية حيث أصبحت مؤخراً خطواتها متسارعة نحو التميز والريادة والحضور الدائم في جميع المحافل الدولية والعالمية وتسجل بصماتها الإبداعية في حصد البطولات وصعود منصات المجد بكل همة واقتدار وتطور دائم ومستقبل حافل بالندية والتنافس في تنمية قطاع الرياضة في تحقيق جودة الحياة لأبناء المملكة ومن يقيم على أرضها من خلال بناء المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية بالشراكة مع القطاع الخاص ليكون بمقدور الجميع ممارسة رياضاتهم المفضلة في بيئة مثالية في إطار منظومة عمل تواكب كل جديد على الساحة الرياضية وتحقيق المنفعة للوطن والمواطن معاً. وتحولت المملكة بفضل الله وبدعم من ولي العهد -حفظه الله- حتى أصبحت أرض المملكة ملتقًى رياضياً سنوياً في استضافة أحداث وبطولات دولية وأكدت مكانتها الكبيرة وقدرتها الاحترافية في تنظيم أقوى المسابقات العالمية وجلب أفضل الرياضيين بالعالم للعب بالملاعب السعودية نعم من يشاهد هذا التنوع في كافة المشاركات الكروية يدرك حجم اهتمام القيادة الكريمة في عبور كرتنا السعودية للعالمية وأكبر دليل بطولات دولية وعالمية حدثت ولازالت على أرض المملكة. سلطان علي الأيداء - الرياض