في حوار مع "الرياض" أكد جون سونيل، الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة أن المملكة العربية السعودية مع عدد سكانها الكبير وزيادة تركيز الحكومة على تطوير نظام رعاية صحية عالي الجودة، تمثل فرصة نمو قوية لشركة برجيل القابضة. ويسهم توسعنا في المملكة العربية السعودية في تعزيز خبرتنا الإقليمية القوية وخبرتنا العميقة في مجال الرعاية الصحية 1. ما الأهداف الاستراتيجية من هذه الاتفاقية؟ بصفتنا مزودًا رائدًا لخدمات الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، لدينا سجلاً حافلاً في إدارة مرافق طبية عالمية المستوى في دول مجلس التعاون الخليجي. تمثل المملكة العربية السعودية مع عدد سكانها الكبير وزيادة تركيز الحكومة على تطوير نظام رعاية صحية عالي الجودة، فرصة نمو قوية لشركة برجيل القابضة. ويسهم توسعنا في المملكة العربية السعودية في تعزيز خبرتنا الإقليمية القوية وخبرتنا العميقة في مجال الرعاية الصحية، مما يضعنا على أساس ثابت لتحقيق النجاح في سوق مهم للغاية بالنسبة لنا. إن الشراكة مع لجام للرياضة هي الخطوة الأولى لإطلاق العنان للفرص الهائلة المتاحة لنا في قطاع الرعاية الصحية في المملكة. كما أننا نجري مناقشات متقدمة لتشغيل وصيانة عدد من أصول المستشفيات في المملكة، بالإضافة إلى شراكات محتملة منفصلة في تقديم الرعاية الطبية المتخصصة. 1. لماذا تم اختيار شركة لجام لهذه الشراكة؟ بصفتها المالك والمشغل لأكثر من 155 مركزًا للياقة البدنية تحمل علامة "وقت اللياقة" في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، تتمتع لجام للرياضة بسمعة طيبة في صناعة اللياقة البدنية في المنطقة. إن شبكتهم الواسعة من المراكز عالية الجودة، ورغبتهم في تعزيز القيمة التي يقدمونها لعملائهم هو ما يجعل لجام الشريك الطبيعي المفضل لنا لتقديم عروضنا الرائدة في مجال الطب الرياضي إلى المملكة العربية السعودية. تمكننا هذه الشراكة من دخول المملكة بأقل قدر من النفقات الرأسمالية، من خلال الاستفادة من شبكة لجام الواسعة، مع توفير الوصول إلى قاعدة عملائها الكبيرة. 1. كيف سيساهم المشروع في تحسين وتطوير البيئة الرياضية والصحة البدنية في المملكة العربية السعودية؟ من خلال هذه الشراكة، سننشئ مراكز للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والصحة البدنية في أندية لجام في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك مرافق إعادة التأهيل الشامل والطب الرياضي في المراكز الرئيسية في المملكة العربية السعودية. ستقدم المراكز خدمات العلاج الطبيعي، والخدمات الصحية بما في ذلك حقن الفيتامينات، وغرفة الأوكسي والعلاج بالتبريد، بالإضافة إلى خدمات الطب التكميلي بما في ذلك الأيورفيدا والعلاج الطبيعي، مع التركيز بشكل خاص على الطب الرياضي وعلاجات إعادة التأهيل المتقدمة. كما ستقدم المراكز أيضًا خدمات طبية متخصصة في علاج الآلام، ومشاكل الجهاز العضلي الهيكلي، والأمراض العصبية. وتعتبر هذه الخدمات ضرورية للنهوض بالنظام البيئي الرياضي والصحة البدنية في المملكة العربية السعودية، حيث توفر مجموعة كاملة من الخدمات التي ستمكن الرياضيين المحترفين والهواة وعشاق اللياقة البدنية من الأداء في ذروتهم وصحتهم الكاملة. 1. كم عدد مراكز العلاج الطبيعي التي سيضمها المشروع؟ سيتم إنشاء ستة مراكز في الربع القادم من هذا العام في مدينة الرياض، بهدف توسيع نطاق الخدمات عبر شبكة لجام في المملكة العربية السعودية. وسيشهد المشروع إنشاء وتشغيل أكثر من 60 عيادة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية كجزء من المشروع المشترك. ما علاقة المشروع بمبادرات وزارة الرياضة الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة ضمن مستهدفات رؤية 2030؟ نحن نؤمن بشدة بأن الترويج لثقافة النشاط البدني والرياضة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحسين نوعية الحياة. إن تقديم الخدمات التي تعزز النشاط البدني وتمكن من التعافي الفعال من الإصابات والإجهاد البدني سيلعب دورًا مهمًا في جعل النشاط البدني في متناول شريحة أوسع من المجتمع وتشجيع مشاركة أكبر. وهذا هو السبب في أن هذا المشروع المشترك مدعوم من قبل وزارة الرياضة السعودية، حيث تستمر في تعزيز المبادرات التي تهدف إلى تحسين وتطوير البيئة الرياضية في المملكة دعمّا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. 1. بعد فوز المملكة بتنظيم بطولة كأس آسيا 2027، واستقطابها العديد من الأنشطة والفعاليات الرياضية، فضلاً عن استضافتها أبرز النجوم العالميين، ألا يشكل هذا حافزاً لإنشاء مراكز رياضية متخصصة في تأهيل لاعبي الأندية؟ مع تسارع مكانة المملكة العربية السعودية في الساحة الرياضية العالمية، نرى فرصة كبيرة لإنشاء المزيد من الخدمات المتخصصة التي تلبي الاحتياجات الخاصة للرياضيين في الرياضات الاحترافية.