فازت المملكة العربية السعودية بتنظيم كأس أمم آسيا للمنتخبات لعام 2027 للمرة الأولى بتاريخها، ولم يكن هذا إلا بفضل الله، ثم بدعم الحكومة الرشيدة للرياضة وما تشهده رياضتنا من دعم سخي لا محدود من قبل القيادة الحكيمة، أثمر عن ذلك استضافة المملكة لبطولة قفز الحواجز الدولية للعام 2024 ودورة الألعاب الآسيوية للصالات للعام 2025 وكأس التحدي الآسيوي للعام 2026 وفي عام 2027 كأس أمم آسيا، ويشهد عام 2029 استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية وطلب استضافة نهائيات كأس العالم 2030 الذي لم يحسم ملفه حتى الآن، وفي عام 2034 تنظم المملكة الألعاب الآسيوية في أقوى ملفات رياضية تقدمها خلال عقد من الزمن ستكون فيه المملكة العاصمة الأولى رياضياً بالعالم لما تقدمه من زخم رياضي على مختلف الأصعدة، فهنيئاً لنا بالسعودية العظمى التي تجاوزت من سبقوها بسنوات ضوئية، فاللهم أدم علينا نعمك. الهلال بالعالمية وحيد فاز الهلال على الوداد المغربي منظم بطولة كأس العالم للأندية الذي يلعب بعامل الأرض والجمهور وقد وصل بهذا الفوز لملاقاة فلامينغو البرازيلي ليضرب موعداً جديداً مع النادي البرازيلي الذي سبق وأن تقابلا في نسخة 2019 في قطر، ولكن هذه المرة الهلال يصل للمربع الذهبي بظروف مختلفة فقد كبلت يداه بما حدث له من لجان اتحاد الكرة بقرارات غامضة حسبما اتضح مؤخراً بعد ظهور الدكتور الشريف فضائياً، فممثل الوطن وصل لبطولة كأس العالم للأندية وهو ينزف جراحا جراء الظروف التي مر بها هذا الموسم، ولكن سيكون الهلال بإذن الله قادراً على تقديم نفسه أمام الفريق البرازيلي، وسيكون اللقاء بالنسبة للهلاليين حياة أو موتا لأنه في حال تجاوز فلامينغو سيسجل نفسه كأول ناد سعودي يشارك في بطولة كأس العالم برفقة كأس دوري أبطال القارة يصل للنهائي، عطفاً على كونه يسجل نفسه كأكثر ناد سعودي وآسيوي يشارك في بطول كأس العالم للأندية بجدارة واستحقاق من أرض الملعب، ولم يخضع لرأي مكتب أو ينتظر من يرشحه فكان ممثلاً للقارة بصفته بطلاً لا مرشحاً. تطوير الملاعب شاهدنا مجسمات افتراضية للملاعب السعودية الحالية التي ستكون عليها مجريات كأس أمم آسيا والأشكال الهندسية الجمالية التي تم تطويرها وتجميلها هندسيا لتواكب الحدث بأحدث وأجمل تصاميم إبداعية، فنحن بصدد استضافة أكبر قارات العالم، وبما يتناسب مع اسم ومكانة المملكة العربية السعودية "حفظها الله".