تحمل ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ملكاً للمملكة العربية السعودية احتفاء خاصا من قبل شباب ورياضيي مملكتنا الحبيبة، حيث تطورت الرياضة السعودية كثيراً بدعم ومتابعة مباشرة من قبل سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- حتى شاهدنا العديد من الرياضات العالمية في أراضي مملكتنا الحبيبة، فدعم سموه الكريم لوزارة الرياضة ومعالي وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ومن قبله معالي المستشار تركي آل الشيخ نتج عنه استضافة السعودية مسابقات عالمية مثل رالي داكار الدولي ومسابقة الفورمولا ون للسيارات ومونديال كرة اليد ونزال الدرعية التاريخي للملاكمة وبطولة سوبر كلاسيكو وكأسي السوبر الأسباني والإيطالي وبطولة المحترفين للجولف وبطولات عالمية عديدة في الشطرنج والملاكمة والمصارعة والخيل والجولف والعديد من البطولات العالمية لجميع الألعاب، كدعم لجميع الرياضيين في شتى المجالات الرياضية. وامتد الدعم للرياضة الأولى عالمياً «كرة القدم» حتى أصبح الدوري السعودي الأول والأغلى في القيمة السوقية آسيوياً وأنديتنا هي الأقوى آسيوياً بحصول الهلال على كأس دوري أبطال آسيا موسم 2019م ووصوله مرة أخرى للنهائي الآسيوي 2021 م، ووصول نادي النصر كذلك للدور نصف النهائي الموسم الحالي والموسم الماضي، فوصول ناديين سعوديين للدور نصف النهائي تأكيد على قوة وزعامة الكرة السعودية للقارة الصفراء، وكذلك وصول المنتخب السعودي نهائيات كأس العالم 2018م في روسيا بعد غياب دام 12 عاماً ومتصدرا لمجموعته في التصفيات النهائية لكأس العالم القادم في قطر 2022 م، وفوز المنتخب السعودي للشباب ببطولة آسيا عام 2018 م، وكذلك فوز منتخبنا للناشئين ببطولة كأس غرب آسيا عام 2019 م. هذه الإنجازات والتطور الكبير في الرياضة السعودية لم تتحقق إلا بدعم كبير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي قدمت كامل الرعاية والدعم المادي والمعنوي لازدهار الرياضة السعودية ورفع مكانها عالياً في المحافل الدولية وحث الشباب على ممارسة الرياضة وتهيئة الأجواء المناسبة لذلك، حيث شاهدنا إنشاء العديد من المنشآت الرياضية في جميع المناطق وتطوير المنشآت الرياضية للأندية واستقطاب الكفاءات الإدارية والفنية وتحفيز الأندية الرياضية على الاهتمام بالألعاب المختلفة والمساهمة في نشرها وتطويرها. وأعلنت المملكة العربية السعودية مؤخراً لأول مرة طلبها استضافة بطولة كأس آسيا 2027 م وقدمت ملف الترشيح للاستضافة الذي يحتوي على التطور الكبير للرياضة السعودية وإنشاء العديد من الملاعب والمدن الرياضية التي تؤهل المملكة لهذه الاستضافة، كما حظيت المملكة مؤخراً بتنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2034 م للمرة الأولى في تاريخها كأهم حدث رياضي في القارة الآسيوية. وامتد الدعم الحكومي كذلك لتمكين المرأة السعودية من ممارسة الرياضة وتحققت العديد من الإنجازات للرياضة السعودية من خلال الرياضة النسائية في العديد من الألعاب النسائية في العديد من البطولات الدولية والعالمية وانطلاق أول دوري نسائي لكرة القدم، والسماح للأسر بالدخول للملاعب الرياضية وحضور المباريات، وتهيئة الملاعب الرياضية لاستقبالهم وتخصيص أماكن محددة لهم. الدعم الحكومي للرياضة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بشتى أطيافها يحتاج لصفحات عديدة للحديث عنها فهو دعم كبير ولا محدود فألف شكر لحكومتنا الرشيدة هذا الدعم والاهتمام بشباب الوطن وبإذن الله شبابنا قادرون على قطف ثمار هذا الدعم وتحقيق الإنجازات والبطولات ورفع راية الوطن خفاقة في كل المحافل الدولية. طلال بن محفوظ - جدة