يدخل نادي الهلال غدا (السبت) مهمة وطنية تتمثل في المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية والمقامة في المغرب بمشاركة الأندية العالمية وأبرزها ريال مدريد، الأمر لا يتوقف هنا بل كيف استعد كبير آسيا لهذه التظاهرة العالمية، وكيف سيظهر مميزاً كعادته في ظل ما يحيط به من ظروف صعبة سواء في انخفاض مستوى الفريق بشكل عام وتواضع أداء بعض نجومه والإصابات التي لحقت بالفريق الفترة الماضية، وحالة عدم الاستقرار التي يعاني منها فنياً وإدارياً، المطالبات الجماهيرية الصعبة وضعت إدارة النادي في مأزق قبل الدخول في معترك البطولة العالمية، وما زالت تلح بضرورة إبعاد المدير الفني للفريق الأرجنتيني دياز، وهي في نظرها تراه حلا لعودة الفريق لجادة الانتصارات، ولكن صمت الإدارة ما زال يحيط بالمكان في ظل ضيق الوقت وعدم وجود البديل المناسب، بل من الكوارث أن تستغني الإدارة عن مدرب الفريق وهو الذي لا يتحمل مسؤولية الإخفاق لوحده بل هي تراكمات عدة، منها مشاركات اللاعبين المتعددة في المنتخب الوطني ومن ثم النادي في عدد من المسابقات والمناسبات الرياضية دون توقف مما عرضهم للإصابات العضلية بشكل مستمر وهذا بحد ذاته من أبرز الأسباب، فإصابة عدد كبير من اللاعبين كفيلة بأن توقف أقوى فريق في العالم فكيف بها عند الهلال وهو المطالب بتحقيق كل بطولة يشارك فيها، الإدارة الهلالية في منعطف خطر وتسعى لتجاوزه بشتى الطرق بخبرة أعضاء مجلس الإدارة ونجوم الفريق الكبار.