منتدى مستقبل العقار أول حدث يناقش الميتافيرس بعد أن تكللت النسخة الأولى من المنتدى بالنجاح المشهود انطلقت النسخة الثانية برعاية من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبدعم من أمناء المدن وعدد من الوزراء في القطاعات المختلفة لإكمال مسيرة التميز والتألق والإثراء في آن واحد ويشهد هذا الحدث محورا فريدا من نوعه لمنتدى مستقبل العقار السبق إليه ألا وهو المحور المختص بتقنية الميتافيرس، حيث يعد أول حدث عقاري في المملكة يتناول هذا الموضوع ويناقش ممكناته وتحدياته وكيفية تفعيله في القطاع العقاري، حيث إنه لم يسبق أن يناقش هذا الموضوع وبذلك أثبت المنظمون للمنتدى جودة اختيارهم للموضوعات واحترافيتهم العالية بمواكبة كل ما يستجد في السوق العقاري، ليس هذا فحسب بل حرص المنتدى على استقطاب الخبراء البارزين في القطاع العقاري من 30 دولة مختلفة فمنهم من سيناقش ما يتعلق بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة محللا أثرها في القطاع العقاري واضعا المقترحات التي تطورها وتجود الاستفادة منها، ومنهم من سيناقش التحول الرقمي في المنظومة العقارية وغيرها من الموضوعات وفي ذات السياق كان هناك حديث عن أنسنة المدن وتبادل للتجارب الدولية الناجحة، وساهم المنتدى في وضع بعض الممكنات التي تحد من النزاعات العقارية وطرح أهم الوسائل البديلة للحد من النزاعات وقضاياها وأيضا كان للقطاع غير الربحي نصيب من الحديث، حيث كان هناك محور خاص عن دور القطاع غير الربحي في استدامة التنمية، كذلك عن مدى مساهمة الابتكار في تقدم قطاع العقاري ولاقت الموضوعات المختارة إقبالا كبيرا وحضورا فعالاً من المهتمين بالشأن داخل وخارج العاصمة الرياض مما يجعل للمنتدى أهمية بارزة وأثرا واضحا في إثراء الثقافة العقارية وما يميزه عن غيره من الفعاليات التنوع الملحوظ في اختيار الموضوعات ووضع المحاور مما يبرهن لنا أن النسخة الثانية جاءت لتغطية كافة التساؤلات التي تراود كل رائد عقار وصانع قرار، مما يشير إلى أن المنتدى يسعى بكل شغف إلى إحداث قفزة نوعية في القطاع العقاري، ويأتي ذلك من استقطابه لما يتجاوز المئة متحدث وصولا إلى المحاور المختارة بعناية والتجدد الذي يأتي به في كل إطلالة، بنقاشات ثرية من قادة الفكر الذين تبحروا في مجال الأعمال والريادة لنستلهم الخبرة منهم ونسير على خطواتهم لنكمل الرسالة ونحقق الأهداف، ومن المهم ذكره أن هذا الحدث فرصة ثمينة لمن يستثمرها ويحرص على اغتنامها والاستفادة منها، وإلى جانب ذلك ويشير العاملون على المنتدى أنه لن يتوقف بل سيتجدد في كل نسخة وسيعلن في ختام النسخة الحالية عن موعد النسخة القادمة، وستتوالى النسخ إلى ما لا نهاية، لكن وفقا لمنهجية مدروسة تجمع بين التخطيط والتكامل والمواءمة لكل ما هو جديد بغية أن يكون جزءا فعالا في تحقيق رؤية المملكة 2030.